أعلنت “إعلاميون من أجل الحرية” أنه “في وقت لم يتم بعد توقيف المعتدين على الإعلامي رامي نعيم، تعرض عضو الهيئة الإدارية ل “إعلاميون من أجل الحرية” الزميل يوسف دياب لحملة من الكراهية والتخوين والتكفير عبر وسائل التواصل، مستهدفة إياه بانتمائه الوطني، وهو المعروف في الوسط الإعلامي بمناقبيته والتزامه وموضوعيته، وإزاء الحملات الممنهجة المتتالية، نسأل السلطة اللبنانية والأجهزة القضائية والأمنية: هل هناك استقالة تامة من مسؤولياتكم، وهل سلمتم بأن لبنان باتت تحكمه شريعة الغاب، ومن يحمي كرامة اللبنانيين وقادة الرأي الا الدولة التي تقوم بمسؤوليتها ولو بحدودها الدنيا”.
وأضاف: “أما أرباب التخوين والتكفير، الذين يستكبرون في وطنهم، فيكفي القول لهم بأن الحرية مهما توهمتم، أقوى من نموذجكم الغارق الظلامية، وعلمنا التاريخ أن المدارس الفاشية انتهت بالسقوط المريع”.