جاء في “الأنباء” الالكترونية:
أشار مراقبون إلى أن المعلومات التي تضمنها التقرير الصحافي البريطاني تعتبر تحريضاً على مطار بيروت، لأن زعم وجود السلاح في المطار يجعله هدفاً عسكرياً للإسرائيلي الذي سبق له أن قصف مطار بيروت مراراً، وآخرها كان في العام 2006.
وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، توقف المراقبون عند زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الخارجية الجديدة لعمّان، والتي تندرج ضمن سلسلة زيارات ولقاءات من باريس إلى الدوحة، والتي تهدف إلى تجنيب لبنان الحرب الواسعة التي بدأت تطل برأسها مع التهديدات الجديدة التي تطلقها إسرائيل.
وفي هذا السياق، فإن جنبلاط بدا متشائماً في الأردن، إذ قال إنه يستشرف توسيع الحرب، خصوصاً وأن الإدارة الأميركية “المنتهية” لا تبدو أنها قادرة على منعها، وذلك في ظل تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإعلانه نيته نقل المزيد من قواته من غزّة إلى جبهته الشمالية.