تراقب الأمم المتحدة ظهور مجموعة جديدة من المخدرات الاصطناعية قد تكون أقوى من مادة الفنتانيل الفتاكة، متوقفة عند “موجة” من الوفيات المرتبطة بهذه المواد، بحسب تقرير نُشر، اليوم الأربعاء.
وكتب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن مادة النيتازين، وهي أقوى بـ500 مرة من المورفين، “ظهرت أخيراً في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث تُسبب في زيادة في الوفيات بسبب الجرعات الزائدة”.
وأشارت الخبيرة أنجيلا مي خلال مؤتمر صحافي إلى “زيادة في انتشار هذه المواد الأفيونية القوية للغاية”.
وتأتي هذه المواد بشكل رئيسي من الصين، وقد رُصدت في الولايات المتحدة وكندا، وكذلك في بريطانيا وبلجيكا وإستونيا ولاتفيا وسلوفينيا.
وقالت الباحثة “إن هذا التهديد هو الأكبر حالياً”، مشيرة إلى وجود صلة محتملة بـ”الوضع في أفغانستان”.
وكانت البلاد أكبر منتج في العالم لهذه المخدرات حتى حظر القائد الأعلى لحركة طالبان زراعة الخشخاش في نيسان/أبريل 2022، وشهدت البلاد انخفاضاً في إنتاج الأفيون العام الماضي، ما أدى إلى تراجع بنسبة 74% على المستوى العالمي.
ومع ذلك، يخشى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أن “يلجأ مستخدمو الهيروين إلى المواد الأفيونية الاصطناعية التي تنطوي على مخاطر صحية كبيرة”، مثل الفنتانيل والمنتجات البديلة من المواد الأفيونية (الميثادون والسبوتكس) وحالياً النيتازين.