تقرير مانويل مطر:
يتحضّر سنسول مدينة جبيل لاستقبال حشود كبيرة من محبّي السهر والفرح، في افتتاح “مهرجان النبيذ الأبيض والزهريّ” بنسخته التاسعة، يوم الخميس 27 حزيران، بحضور رسمي وشعبي واسع، يستمر حتى ليل السبت.
وتوقّع رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، في حديث لموقع IMLebanon بأن يكون الاقبال كثيفًا نظرا لعدد التذاكر التي تم بيعها حتى الآن، مشيرًا إلى أن ما يميّز المهرجان هذا العام، هو التنوع الذي يتخلّله. ويشارك عدد كبير من صانعي وبائعي النبيذ في هذا المهرجان، إضافةً إلى منتجات أخرى تتماشى مع النبيذ.
كما أوضح زعرور، أن تكرار المهرجان للعام التاسع يعود لنجاحه الكبير، بسبب أهمية موقع المهرجان، وتعطّش رواد جبيل وأهلها للفرح والسهر في موقعي الميناء والقلعة، بالإضافة الى زبائن النبيذ الذين يتبعون منتجهم المفضّل أينما حلّ.
وأعلن رئيس بلدية جبيل أن رسم دخول المهرجان هذه السنة هو 12$، حيث يحصل الزائر على كأس فارغ من النبيذ تتم تعبئته داخل المهرجان من مصنّعي النبيذ “قَد ما بدّن”، على ان يدفع الزائر ثمن الأمور الإضافية التي يشتريها.
وتابع: “بإمكان الزوار تمضية الوقت في المهرجان من الساعة الـ7 مساءً حتى الواحدة بعد منتصف الليل وشرب النبيذ والسهر بـ12$ فقط، فالبرنامج الفني متنوع ويمتد من 27 حزيران حتى 29 حزيران. فنانون وموسيقيون وفرق رقص مختلفة ومتنوعة ستكون حاضرة للترفيه واضافة جو من الفرح والرقص على رواد جبيل”.
وأشار إلى أن الفضل بنجاح المهرجان يعود لشركةeventions أيضًا، التي تهتم بمهرجان النبيذ في بيروت، ويتبعها محبّو النبيذ إلى جبيل.
إلى ذلك، توقّع زعرور أن يفوق عدد السياح في جبيل هذا العام السنوات السابقة، لأن الحركة بمطاعم المدينة وفي الليل والبحور تُظهر أن الناس لم تسافر من لبنان.
وختم مؤكدًا أن أهالي جبيل لن يخضعوا لإسرائيل التي تهدف إلى ضرب اقتصاد لبنان أولًا إلى جانب تدمير الجنوب، كما قال: “سنواجه إسرائيل بالسياحة والاقتصاد والفرح”.
تُثبت جبيل كل عام أنها مقصد اللبنانيين للتمويه، كاسرة حواجز الخوف والأزمات، حيث قررت هذه السنة المقاومة بحُب الحياة، على أمل أن ينعم اللبنانيون بصيفٍ آمنٍ يليق بطموحاتهم.
View this post on Instagram