جاء في “الانباء الكويتية”:
تستمر اليوميات على حالها لجهة ان شيئا من خارج المعتاد لن يحصل. وشهدت قاعات الوصول في مطار بيروت الدولي زحمة للبنانيين مقيمين في الخارج اختاروا تمضية العطلة الصيفية في ربوع الوطن. والشيء عينه حصل في قاعة المغادرة مع توجه قسم لتمضية عطلة قصيرة في الخارج، وعودة البعض إلى دول الخليج، حيث انتهت فترة إجازاتهم السنوية.
وتشهد الطرقات الرئيسية في بيروت والمناطق حركة ازدحام كبرى، أشبه بتلك التي تعرفها البلاد في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة. وتمتد الزحمة من ساحل إقليم الخروب جنوبا، حيث تنتشر مسابح ومنتجعات بحرية، إلى مداخل العاصمة بيروت الجنوبية والشمالية وصولا إلى جسر المعاملتين حيث «كازينو لبنان»، نقطة نهاية الازدحام للمتوجهين شمالا من بيروت إلى جبيل والبترون وطرابلس وزغرتا وإهدن.