أعلن النائبان ميشال معوض وأشرف ريفي، في بيان اليوم الخميس، أنه “التقينا اليوم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في وزارة الداخلية، في إطار متابعتنا الحثيثة لملفات شمالية شائكة، أوّلها ملف “النافعة” في الشمال في ظلّ ما يشهده من فساد وفوضى ومخالفات وابتزاز وتعدٍّ على المواطنين نتيجة سيطرة بعض العصابات على سير العمل فيه. وللتذكير، فقد سبق وطرحنا هذه المسألة على الوزير المولوي، إضافة الى المراجع السياسية والأمنية المعنية كافة، بالتنسيق مع الزميل ميشال الدويهي مطلع هذا العام، من دون أي تقدم ملموس حتى الساعة، فالنافعة لا تزال تحت سيطرة العصابات، ولا يزال المواطن “الآدمي” يدفع ثمن غياب الدولة وتقاعسها”.
وأضاف البيان: “في هذا السياق، اتفقنا مع الوزير مولوي على حلّ جذري، يكمن في نقل المركز الى مكان آخر تم تحديده، وهو متاح لكلّ سكان الشمال ومحمي من سيطرة العصابات، ما يعالج جذرياً هذا الملف ان تم اعتماده في مجلس الوزراء.
ثانياً، ناقشنا ملف النفايات وحرقها عشوائياً في #طرابلس وحولها، وما يتبعها من كوارث على بيئتنا وأضرار على صحة أهلنا في الشمال وتحديداً في طرابلس وزغرتا الزاوية والكورة والبترون والمنية -الضنية. وطالبنا بوضع مؤسسات الدولة أمام مسؤولياتها في حماية صحة الناس وتوقيف ومعاقبة المرتكبين.
ثالثاً، أبلغنا الوزير عن الفضيحة التي ارتكبت في تعيين مدير مركز الدفاع المدني في #كرم_سدة، حيث عين المدير العام للدفاع المدني الشخص الأكثر أحقية ليناقض قراره ويستبدله بعد أقل من اسبوع وذلك نتيجة ضغوطات سياسية جهتها معروفة. وتعهّد الوزير بمتابعة هذا الملف وايجاد حلّ عادل يعيد من جهة الحقّ الى أصحابه، والهيبة الى الدولة ومؤسساتها وقراراتها الإدارية من جهة أخرى”.