جاء في “الانباء الكويتية”:
أكد مصدر مطلع لـ«الأنباء»، أن إسرائيل أذعنت للمسعى الدولي بالكف عن سياسة التهديد والوعيد، وعدم الإقدام على أي تصرف او عمل عسكري يتجاوز «قواعد الاشتباك» المعمول بها. وان حكومة نتنياهو تدرك الثمن الباهظ لأي حرب موسعة في لبنان، إضافة إلى عدم استعدادها لمثل هذه المواجهة، على الرغم من النبرة العالية لصقور الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي فهي استبدلت لغة التهديد بالحديث عن تسوية توفر الهدوء وإعادة السكان المهجرين على جانبي الحدود.
وبات الكلام عن صيغ تعمل عليها دول القرار تنطلق من«أنصاف حلول»، في انتظار انتهاء الحرب في غزة للذهاب إلى صيغة الحل، التي أخذ عليها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين موافقة مبدئية من الجميع.