جاء في “الأنباء الكويتية”:
يستمر الخط الساحلي الرئيسي للأوتوستراد الذي يربط الساحل اللبناني، ممتلئاً بأرتال السيارات من قاصدي الشواطئ البحرية من صور إلى شكا وأنفة في ساحل الكورة شمالا، والذين يختارون تمضية عطلات نهاية الأسبوع في قراهم وبلداتهم من الشمال إلى الجنوب.
لا يتهيب اللبنانيون توسع الحرب، ويدركون ان الخشية من حصول ذلك أكبر في إسرائيل منها في لبنان. وللغاية يمضي اللبنانيون في يومياتهم، غير مبالين بتوسع الحرب من عدمها، وغير مهتمين بما يتردد عن نية إسرائيل إقامة حزام أمني بلغ مداه في الساعات القليلة الماضية 16 كيلومترا. لا بل يسخرون من «جيرانهم الأعداء» الإسرائيليين لجهة قدرتهم على تأمين مقومات الحياة في المستوطنات الشمالية وأماكن أخرى في حال توسع الحرب.