IMLebanon

“لقاء سيدة الجبل”: نُطالب بإعادة النظر بالسياسة العربية

أعلن “لقاء سيدة الجبل”، اليوم الاثنين، “لأننا عضوٌ مؤسّس في جامعة الدول العربيّة ولأن عروبتنا لا تقلّ عن عروبة الآخرين في السياسة والفنّ والثقافة واللغة ولأننا دفعنا فاتورة عروبتنا غالياً، خصوصا بعد العام ١٩٦٧، فنؤكد أننا نحن من يحدّد خيارات التعامل مع “حزب الله” انطلاقاً من الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعيتين الدولية والعربية، ولن نقبل بأي سلاح خارج عن الشرعية اللبنانية وخصوصاً سلاح حزب الله الذي هو تحت الإمرة الإيرانية المباشرة وسنواجهه بما أوتينا من الوسائل السياسية والشعبية وبقوة الدستور”.

وعقد اللقاء اجتماعه الاسبوعي في الأشرفية شارك فيه حضوريا والكترونيا أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطوان قربان، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، دانيال ذاخر، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، كمال ريشا، لينا الجلخ فرج الله، ليندا مصري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، محمد عثمان، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.

وأضاف في بيان: “لن ننسى أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أصدرت حكمها بحق أفراد ينتمون إلى منظمة “حزب الله” لأنهم خططوا ودبروا ونفذوا جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء انتفاضة الاستقلال. كما استباح “حزب الله” بيروت والجبل في 7 أيار 2008. كذلك، نلفت انتباهكم إلى ما ارتكبه هذا الحزب بحق أهل حمص ودمشق وحماه وحلب والقصير. ولا يمكن أن نقبل في لحظة، يهدد فيها وكلاء إيران في المنطقة الأمن في البحر الأحمر وفي البحر الأبيض المتوسط، بأن يأتي حسام زكي ليرفع من بيروت صفة الإرهاب عن “حزب الله”، ولن نقبل، نحن الذين يدافعون عن لبنان وسيادته واستقلاله وحريته، بأن يأتي أيّ كان باسم أيّ كيان ويسلّم رؤوسنا إلى إيران وميليشياتها في المنطقة”.

وأكد أن “تسليم جامعة الدول العربية فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن إلى النفوذ الإيراني هو عمل مرفوض.

وطالب بإعادة النظر في كل السياسة العربية لأن جامعة الدول العربية وُجدت من أجل الحفاظ على هذه المنطقة وثقافتها واستقلالها، ولم يَرِد في النظام الداخلي للجامعة تسليم أمن المنطقة وثرواتها ومقدراتها إلى أي كيان غير عربي”.