IMLebanon

“الخُماسية” تتحرك بأفكار جديدة

جاء في “الانباء الكويتية”:

ذكرت مصادر كتلة «الاعتدال الوطني» انها ستعقد الاسبوع المقبل اجتماعا لبحث التحرك من جديد، وآلية هذا التحرك في ضوء المواقف التي ظهرت أخيرا، واستعداد أعضائها للعودة إلى القيام بجولات جديدة على مختلف القيادات السياسية.

وفي هذا الوقت يواصل «التيار الوطني الحر» من خلال رئيسه النائب جبران باسيل إنعاش مبادرته بطرح أفكار جديدة والقيام بتحرك في مختلف المناطق بهدف جمع التأييد الشعبي للمواقف التي يطرحها. ويحرص باسيل على توجيه الانتقاد في شكل مباشر وغير مباشر إلى حزب «القوات اللبنانية»، ويتهم الأخيرة بالوقوف وراء عرقلة مساعي الحلحلة.

أما «اللجنة الخماسية» الدولية فذكرت مصادر ديبلوماسية انها تنتظر اجتماع هوكشتاين ـ لودريان وما سينتج عنه، لتقرر كيفية استئناف مساعيها.

توازيا، أكد مصدر ديبلوماسي عربي لـ«الأنباء» ان اللجنة الخماسية أعادت تشغيل محركاتها الهادفة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، بعد أن تريثت في مهامها إفساحا في المجال أمام المبادرات والمساعي المحلية التي لم تثمر حتى الآن أي تقدم يذكر. وقال: «هناك أفكار جديدة لدى اللجنة الخماسية تتلاقى مع أصحاب المبادرات والمساعي المحلية، سيتم تسويقها لدى الأطراف السياسية المعنية بالملف الرئاسي، وهي فرصة جديدة لتحريك هذا الملف بطروحات متنوعة ينتظر بلورتها في الأيام المقبلة، بعقد سلسلة لقاءات تشاورية لخرق الجمود الرئاسي».

وأشار المصدر إلى أن «عمل اللجنة الخماسية محصور في المساعدة لانتخاب رئيس للجمهورية، فيما مهمة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين تتعلق بترسيم الحدود والتوصل إلى اتفاق لوقف النار في جنوب لبنان. أما المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان فيسهم في الحل لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان وتنفيذ الإصلاحات اللازمة للتعافي».

وكشف عن ان البيانات الصادرة عن بعض الدول بمطالبة مواطنيها مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، هو إجراء طبيعي لأن الدول تخشى توسع الحرب وفقدان السيطرة عليها، ما يعرض مواطنيها للخطر. وهذا التخوف من الدول يبدد الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وينسحب تاليا على جنوب لبنان».