أوضح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أن “الفسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدمها اسرائيل لحرق مساحات شاسعة، لكن هذه المادة ليست من المواد الكيميائية التي تبقى لأمد بعيد بمعنى أنه من الممكن للتربة إعادة إحياء نفسها”، مشيرا إلى أن “وزارة الزراعة شكّلت لجنة فنية لمتابعة تأثير الفسفور على الزراعة ولكن لا قدرة للوصول لفحص العيّنات”.
وقال ياسين في حديث إلى “صوت لبنان”: “عند توقف الإعتداءات سيصدر القرار بالنزول الى الأرض ومعاينة التربة عن قُرب للتأكد من كميات مادة الفسفور الموجودة”.
ولدى سؤاله عن الأملاك البحرية والتعديات على الشاطئ، تحدث “عن وجود تشتت في الإدارات التي تتعاطى مع الشواطئ”، مؤكدا أن “لوزارة البيئة دوراً أساسياً في حماية الشواطئ ضمن الإدارة المتكاملة للساحل اللبناني لا سيما تلك التي تنضوي ضمن المحميات الطبيعية”.