IMLebanon

الجميّل: “التيار” يتشدّد 8 آذارياً وليذهبوا الى حوار من دوننا… وأتمنى رؤية باسيل بالعتاد العسكري يقاوم إسرائيل!

رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أنه “يمكن لنا كمعارضة أن نقدم أداء أفضل وهدفنا إنشاء جبهة أكبر ونحن لن نستسلم”، ورأى أن فتح جبهة المساندة لم يفد فلسطين بشيء، بل أضرّ بلبنان فقط، وسأل: “لو كان هدف حزب الله مساعدة فلسطين، لماذا لم يدخل لمساندة حماس في 7 تشرين؟”، مضيفا: “التيار” يتشدّد 8 آذارياً وليذهبوا الى حوار من دوننا.”

كما أضاف الجميل، عبر “حوار المرحلة” على الـ LBCI، مع الاعلامية رولا حداد، أن “القرار 1559 يختصر المطلوب لإنقاذ لبنان ولو طُبق لما احتجنا للـ1701″، لافتا إلى أن الأخير “يُريح إسرائيل وليس لبنان، ويجب أن يبقى من يصمد في لبنان لهذا السبب أكدت على القرار 1559 و”ما رح نفل” وسنقف بوجه الرياح.”

وشدد على اننا “لن نستسلم للإرادة الخارجية ودفعنا ثمن هذا الأمر باستشهاد رفاقنا وسنقوم بكل ما يلزم للدفاع عن مبادئنا، ونحن وقفنا ضد مؤامرة دولية بتوطين ونقل الفلسطينيين إلى لبنان ونحن باقون على هذا المسار.”

وأضاف: “يجب أن يتمثل الشعب اللبناني على الطاولة بين إسرائيل والحزب لأنهما لا يمثلا لبنان، ,المشكلة اليوم أن إسرائيل نجحت في إبقاء مصلحتها من أولوية الغرب بشكل عام”، مضيفا أنه “يجب انتخاب رئيس جمهورية أولًَا والحزب لا يريد وجود رئيس حاليًا لأنه يريد أن يكون المفاوض الوحيد على طاولة لبنان.”

كما تابع قائلا: “من الممكن أن يقبل الحزب بانتخاب فرنجية للرئاسة حاليًا لكن لا أحد آخر”، وسأل: “هل يجب أن نخضع لحزب مسلح في لبنان؟ وهل يجب ألا أدافع عن مصلحة لبنان كي لا أتعرض للهجوم؟ نحن سلمنا سلاحنا لأننا نؤمن بالدولة لكن الحزب لا تهمه مصلحة لبنان.”

إلى ذلك، رأى رئيس حزب الكتائب أن “حزب الله يريد السيطرة والهيمنة على لبنان وهذا ما يقوم به بسلاحه وإذا كان الخصم السياسي قوي بسلاحه هل يجب أن نرضخ أم نقاوم؟ إسرائيل بقيت على حدود لبنان لمدة 20 سنة من دون جبهة حرب مفتوحة بيننا لكن عند دخول المنظمات الفلسطينية إلى لبنان خُلقت الجبهة.”

وأردف: “يحق للفلسطينيين أن يعيشوا بدولة في سلام لكن الحزب عبر فتحه جبهة المساندة أظهر أن هدفه تسويق مشروع الممانعة في العالم الإسلامي لا مساندة غزة ولا إلهاء إسرائيل”، وسأل: “هل دُمرت غزة أقل بعد فتح جبهة المساندة من لبنان؟ فالحزب دمر لبنان وإيران لا تستطيع بيع المسلمين العرب مشروعها الفارسي لأن أغلب المسلمين من الطائفة السنية.”

وتابع: “الحزب نجح بعملية البروبغندا وأصبح مقبولًا أكثر من قِبل بعض الدول التي نسيت ما قام به الحزب في سوريا ولبنان، ولو كان هدف الحزب تحرير فلسطين فعلًا لدخل مع حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول، فمنطق الحق يجب أن يتقدم على منطق القوة.”

كما شدد الجميل على انه “يمكن لنا كمعارضة أن نقدم أداء أفضل وهدفنا إنشاء جبهة أكبر ونحن لن نستسلم ولن يستطيع أي طرف أن يكسرنا ولا نخاف أحدًا والمواجهة يجب أن تكون ذكية لا انتحارية والاستفادة من كل نقاط القوة التي لدينا، ولن ينتصر الحزب بحال وقف الشعب اللبناني بوجهه.”

وطالب الجميل “الدولة اللبنانية أن تقوم بواجباتها ومن حقنا أن نضغط عليها فهل المطلوب أن نحمل السلاح وننتحر مع اللبنانيين”، ورأى أن “الحل بإنشاء جبهة معارضة ولكي تنجح على الجميع المشاركة فيها، وهناك أشخاص يضعون شروطًا تتعلق بشكل جبهة المعارضة وأنا أحاول معالجة بعض الأمور وهدفنا ألا يترأس أحد هذه المعارضة وأن تكون الجبهة جامعة.”

وتابع: “لم ينجح الحزب بفرض مرشحه للرئاسة لأن هناك من يقول له “لا” ونحن خضنا معركة بجهاد أزعور واقتربنا من إيصاله إلى قصر بعبدا، نحن نحكم على الـscore الذي ظهر في الانتخابات الرئاسية حين تقدمنا على الحزب وتحالفاته حين رشحنا أزعور فهناك 60 نائب قال “لا” للحزب.”

وفي السياق، رأى أن “الحزب لا يريد توسيع الحرب وهو مستعد أن يضحي بشبابه وهو يلعب بتوازنات دقيقة واتكاله على أن إسرائيل لا تريد الحرب لكن يمكن أن ننجر إلى مكان لا يريده أحد في أي لحظة، والأولوية اليوم هي القرار 1559.”

واعتبر أن “إسرائيل والحزب لا يريدان الحرب وأعتقد أنهما سيحاولان إيجاد اتفاق”، قائلا: “أنا ضد الحرب لأنها ضد مصلحة لبنان وأنا أريد أن أدافع عن كل اللبنانيين حتى عن مناصري الحزب لو “غصب عنن”، فتوريط الحزب للبنان بحرب يُعتبر خيانة عُظمى ومشكلة هيمنة الحزب لا تنتهي عبر حرب شاملة ولا أحد أعطى الحزب وكالة للدفاع عن حماس.”

وتابع: “فليقاوم باسيل مع الحزب بما أنه يقف معه بحال الحرب، ولا نفرح إذا تأذى أي مواطن لبناني ولكن هل يجب أن نصفق للحزب لأنه دمّر لبنان؟ وأرغب في رؤية جبران باسيل في العتاد العسكري وهو يقاوم، فمواقف باسيل الأخيرة تُظهر عودة تحالفه مع الحزب ولم أراهن يومًا على فك تحالفه معه، وباسيل يدعم أزعور لرفضه فرنجية فقط.”

إلى ذلك، اوضح الجميل أنه “مرت كل الأزمات على لبنان في الأعوام السابقة ولم يعد ينقصنا إلا الحرب، وإيران تظهر “المراجل” وتنظّر منذ بدء الحرب وفقط اللبنانيين والفلسطينيين هم من يموتون”، كما رأى أن “حرب إسرائيل على الحزب تقوي الأخير بدل إضعافه، فالحزب برهن أنه قادر على القتل وهناك عشرات الأمثلة على ذلك.”

وعن كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، رأى أنهم “يحاولون تغيير ثقافة البلد والقضاء على الازدهار والفرح والسياحة في لبنان وهم لن ينتصروا علينا، ونعيش اليوم بزمن الشيعية السياسية لكن هذه الفترة ستنتهي كما انتهى زمن المارونية والسنية السياسية.”

وأضاف: “نجح الحزب بإحراج الأنظمة العربية عبر ما يقوم به في جنوب لبنان وهدفه أن يظهر بصورة المدافع عن لبنان ولا أحد يستطيع إدارة البلد بمفرده واليوم الشيعة يعيشون فترة شيعية سياسية ولكن “الدني دولاب”، ونحن صادقون و”أوادم” ونقول الحقيقة أمام الجميع، ولم نحرّض على حسام زكي وهذه “الحركات مش لإلنا”.

وتابع: “الناس تثق بأننا لن نغير مواقفنا يومًا وأعتبر أن الهجوم على بكركي هو بسبب موقف بكركي السياسي الذي هو الدفاع عن لبنان وعن استقلاله وبكركي تدفع ثمن موقفها السيادي، وبكركي صامدة وهي تدافع عن ثوابتها، ولا يمكن لبكركي أن تتراجع عن مواقفها وهي مؤسسة لا يمثلها أي شخص، وأنا لم أغادر بكفيا منذ 6 أشهر بسبب الإجراءات الأمنية ولهذا لم احضر اللقاء.”

وسأل: “هل من الضروري أن نخاطر بحياتنا للتأكد من التهديدات المتداولة؟ المشكلة هي أني رب عائلة، وهل يعلم باسيل بما مرينا به؟ فهل هو المُستهدف أم نحن؟ “كيف إلو عين ينظّر علينا” بموضوع الإجراءات الأمنية؟! وبكركي أعتبرها منزلي لكن عدم مشاركتي باللقاء سببه أمني فقط.”

وأردف: “أحترم جمهور التيار الوطني الحر وموقعه الطبيعي بالدفاع عن سيادة لبنان ورفض أي سلاح غير شرعي وما نراه منذ 15 عامًا في التيار لا يشبه تربية الحزب”، مضيفا: “هدفي هو المحافظة على جبران باسيل في الموقع الحالي اليوم بالملف الرئاسي، والتقينا مع جبران باسيل على رفض فرنجية، ولست بوارد السير بمنطق باسيل ونحن مع تشاور غير رسمي، والتيار يتشدد مؤخرًا “8 آذاريًا.”

وأضاف: “لا مشكلة لدينا أن يحصل الحوار من دون المعارضة وليخبرونا بالنتيجة حين ينتهي حوارهم، والحزب لا يريد انتخاب رئيس جمهورية في لبنان وهو يرفض التحدث عن أي مرشح غير فرنجية إضافة إلى تعطيل النصاب.”

كما رأى أن “هناك فريق واحد في لبنان يعطل الانتخابات الرئاسية عبر تعطيل النصاب والتمسك بمرشحه وهو يُظهر لنا يوميًا رفضه لانتخاب رئيس، ونحن مستعدون للتخلي عن مرشحنا أو حضور الجلسات فهل هو مُستعد؟”

وأضاف أن :بري طالب المسيحيين بالتوافق على رئيس جمهورية وهو تعهد بعدم التعطيل لكن ماذا يفعل اليوم؟ ونحن في بلد تعددي ومن الطبيعي أن نذهب إلى انتخابات وهناك فريق يرفض الخسارة!”

وفي السياق، اعتبر رئيس حزب الكتائب أن “أي لبناني يموت بوجه “غريب” يدفع ثمن سياسة الحزب الخاطئة ويجب على الدولة أن تقف إلى جانب كل إنسان يموت بموجه إسرائيل لكن أنا ضد دفع أي أموال لعائلات ضحايا الجنوب من دون عائلات ضحايا المقاومة اللبنانية، وعلى الدولة أن تعترف بأن شهداء المقاومة اللبنانية ماتوا دفاعًا عن لبنان.”

وختم: “أنا لبناني ضد الحزب وإسرائيل، وعلاقتي مع القوات وجعجع “منيحة”، لافتا إلى أن “العلاقة مع تيمور جنبلاط “كتير منيحة” وهو شخص واعد و”نيته طيبة”، وأضاف: “لو كنت مكان ميقاتي لقدّمت استقالتي”.