كررت كتلة تجدد الدعوة الملحة إلى حماية لبنان من خطر التعرض لحرب إسرائيلية، لافتة إلى أن “اتقاء خطر الحرب والدمار، وسقوط المزيد من الضحايا، ما زال ممكناً، عبر تطبيق فعلي لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها القرار 1701، الواجب تنفيذه كاملاً وبشكل متواز، كما سائر القرارات التي تضمن استعادة سيادة الدولة اللبنانية على أرضها ، وحدودها، وهذا يتطلب فوراً كما شددت قوى المعارضة نشر الجيش حصراً على الحدود اللبنانية كافة، مع سوريا وعلى الخط الأزرق،وتكليفه حماية لبنان وضبط الاستقرار”.
واشارت الكتلة في بيان الى أن “ما يدعون الى تطبيقه، يكفل تحقيق مصلحة لبنانية صافية، ويؤدي إلى استعادة لبنان قراره وسيادته، ويمنع تدميره عبر تحويله إلى ورقة مساومة على طاولة المفاوضات الدولية والإقليمية، كما يعزز وحدته وقدرته على دعم القضايا العربية العادلة، وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ 7 تشرين إلى مجزرة فعلية على يد إسرائيل”.
كذلك، ثمنت الكتلة المساعي الدولية والعربية المستمرة لحماية لبنان من الحرب، معتبرة أن الجهد الذي تبذله مجموعة الدول الخمس لانتخاب رئيس الجمهورية، يعبر عن إرادة صادقة لإخراج لبنان من الأزمة، وتتمنى على مجموعة الخمس ممارسة ما تمتلكه من قدرات دبلوماسية، للمساعدة في فك أسر الاستحقاق الرئاسي، واستعادة المسار الدستوري عبر تشكيل حكومة إصلاح وإنقاذ.
وتوجهت الكتلة “إلى الفريق المعطل للرئاسة والبلد”، بالتنبيه إلى أن نتائج سلوكه التعطيلي الدائم، تصيب لبنان بأضرار وطنية واقتصادية سيصعب إصلاحها، فيما المطلوب عودة الجميع إلى الميثاق والدستور وانتخاب رئيس يعيد بناء دولة القانون ويطلق خطة إصلاح شاملة اليوم قبل الغد،وبالتالي يتحمل الفريق المعطل، الذي يحتجز الاستحقاقات الدستورية، ويخطف القرار السيادي ويستفرد بقرار الحرب، المسؤولية الكاملة عن ما قد يلحق بلبنان من كوارث.