جاء في “الانباء الكويتية”:
إعتبر مصدر مطلع لـ«الأنباء» عن اغتيال القيادي في «الحزب» محمد نعمه ناصر، «أن تنفيذ الهجوم جاء بهدف صرف الأنظار عن اجتماعات باريس بشأن لبنان وعدم تحقيق أي تقدم في المساعي الهادفة نحو تخفيف التوتر اذا كان حل التسوية لم يحن أوانه بعد».
وأضاف المصدر: «ان إسرائيل الغارقة في أزماتها من غزة إلى لبنان، ترى ان أي حلول ستكون على حسابها في ظل ظروف الميدان، وبالتالي فهي تريد المراوغة وعدم الذهاب إلى تسوية لا تعطيها ولو نصرًا شكليًا».
وتابع: «سيحاول نتنياهو اللعب على الوقت خلال الأسبوعين المقبلين حتى اقتراب موعد زيارته إلى الولايات المتحدة، بعدما نجحت الضغوط الانتخابية الأميركية في تأمين لقاء له مع الرئيس بايدن، وإن كان الهدف الأساسي للزيارة هو توجيه كلمة في الكونغرس الأميركي 24 تموز الجاري».