كتب طلال عيد في “المركزية”:
كشف نائب نقيب مكاتب تأجير السيارات السياحية جيرار زوين عن أن نسبة التشغيل في هذا القطاع تبلغ ٥٠ في المئة، متوقعاً أن ترتفع إلى أكثر من ذلك بعد منتصف شهر تموز ٢٠٢٤.
ويشير الى ان نسبة معينة من الحجوزات الغيت خلال الفترة الاخيرة من جراء التحذيرات والتهديدات بشمول الحرب كل لبنان لكنها عادت الى الارتفاع مع استمرار توافد اللبنانيين المغتربين وبعض السياح العرب الذين يفضلون قضاء سياحتهم في لبنان عوضاً عن دول أخرى نظرا للتسهيلات التي يقدمها لبنان والتي تجذب السائح.
ويؤكد زوين عبر “المركزية” ان أسطول السيارات السياحية المستأجرة قد تراجع من ٢٣ ألف سيارة إلى ٨ الاف سيارة وتعمل اليوم ٤ الاف سيارة وأن المنافسة اليوم هي من السيارات الخصوصية والمعارض التي يؤجر أصحابها سياراتهم تحقيقا لربح اضافي.
ويقول: ان الحركة في مكاتب تأجير السيارات لافتة في ظل الحرب التي يشهدها البلد، بل انها تعتبر مقبولة بالنسبة للوضع الحالي وتبقى أفضل من لا شيء، اذ في هذا الوقت من العام عادة ما تكون النسبة في قطاع تأجير السيارات بين 85% و110%”.
ويعتبر زوين ان السياحة في لبنان باتت تعتمد على المغتربين وان بعض القطاعات السياحية تستفيد من وجودهم كقطاع المطاعم والمجمعات السياحية البحرية، بينما قطاعات اخرى تعيش على نسبة معينة من التشغيل كقطاعي الفنادق وتأجير السيارات السياحية لان قلة من المغتربين اللبنانيين يقضون عطلتهم في الفنادق، بينما الاكثرية تقضي عطلتها لدى الاهل والاقارب وكذلك بالنسبة لتأجير السيارات حيث تعتمد مكاتبها على السياح العرب وخصوصا العراقيين الذين نأمل ان يأتوا بكثرة الى لبنان.