أعلن رئيس حزب حركة التغيير إيلي محفوض أن “الجمهورية باتت بمثابة الرجل المريض بحاجة لإنعاش على كل المستويات، فترميم هيكل بناء الدولة يتطلّب مجموعة عمل وليس جماعة لا تُجيد المعالجات”.
سألت وكالة أخبار محفوض عن تقييمه للوضع الحالي في لبنان، فقال: “لم نعد في دولة فعلية أو حقيقية، نحن في شبه دولة تفتقد لأبسط مقومات وظيفتها”.
وأوضح محفوض أن “طموحنا في الجمهورية الجديدة تنقية المؤسسات وتشذيبها لتغدو في خدمة المواطن من دون تمييز بين مواطن وآخر، فالجميع يجب ان يكون سواسية أمام القانون”، معتبرا أن “ورشة الإنقاذ أكبر من حجم وطاقة وقدرة الطاقم الحاكم وإذا أردنا فعلًا قيام الدولة لا يجب ترك أي ملف من دون معالجات، ولا بدّ من ختم التحقيقات في كل الملفات تبيانا للحقائق”.
وأضاف: “على الرئيس القادم مسؤولية فكّ شيفرة الأزمات لا إدارتها، وهنا على سبيل المثال لا الحصر فأنّ أهالي ضحايا وشهداء المرفأ بانتظار تحقّق العدالة، وكذلك الملفات المثارة حول وضعية المطار خاصة بعد مقالة التلغراف”، مشددا على الحاجة للطمأنة والاستقرار كي تُعاد الثقة بالجمهورية من المواطن وكذلك من دول العالم.
وبالانتقال الى حرب الجنوب، أشار محفوض الى أن “ما يسري على لبنان من واجبات في إي مواجهة من أجل قضايا خارج لبنان يجب أن يسري هذا الواجب أيضا على ٢١ دولة عربية بالتساوي والمساواة”، قائلا: “هذه من الأمور المهمة الواجب حسمها بعد انتهاء الحرب حماية للبنان وشعبه”.
وختم محفوض معتبرًا أنّ “الحاجة والضرورة تحتّمان وصول رئيس صاحب مشروع إنقاذي لا رئيس يُدار من مشاريع خارجية تدميرية”.