جاء في “اللواء”:
أشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء»، أن طرح المبادرة من قبل المعارضة بشأن الاستحقاق الرئاسي يتوقع له أن يتفاعل لاسيما أنه جاء واضحًا ومقيدًا بتوقيت معين، ما يعني أن الجواب على هذا الطرح يجب أن يأتي سريعا.
ولفتت المصادر إلى أن الحديث عن نجاح الطرح يتوقف عند بعض الأمور لعل ابرزها تجاوب فريق الثنائي الشيعي الذي يتمسك بالحوار الذي يختلف عن حوار أو تشاور المعارضة، ومن هنا تتظهر الصورة في الايام المقبلة، داعية إلى ترقب ردة فعل الأفرقاء المسيحيين من هذا الطرح.
وقلّلت مصادر التيار الوطني الحر من تحرك نواب المعارضة، في حين ان عين التينة ما تزال تتمسك بالحوار الذي يدعو اليه الرئيس بري لإيجاد حل لمعضلة انتخابات الرئيس.
واعتبرت الاوساط ان تعدد المبادرات والاجتماعات لا يخدم الموضوع المتعلق بالعملية الانتخابية.
وقالت اذا كانت دعوة رئيس المجلس للحوار عرفًا غير مقبول، فإن الاقتراحين اللذين تقدما بهما يشكلان اعرافًا غير مسبوقة ايضًا.