IMLebanon

لقاءات نيابيّة للمعارضة

عقد نواب كتلة “المعارضة” في قاعة مكتبة مجلس النواب، سلسلة لقاءات مع عدد من الكتل النيابية بدأت مع وفد من كتلة “اللقاء الديموقراطي”.

والتقى نواب قوى المعارضة نواب كتلة “الاعتدال الوطني” و “لبنان الجديد”.

وقال عضو كتلة “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير بعد اللقاء:” التقينا اليوم مع وفد المعارضة وبحثنا في المبادرة التي اطلقوها مؤخرا والتي تنطلق من مبدأ التشاور من أجل انتخاب الرئيس. والواضح ان الجميع أصبح مقتنعا ان التشاور هو ممر إلزامي لانتخاب رئيس للجمهورية ، طبعا هذه مبادرة تتكامل في رأينا كتكتل اعتدال مع كل المبادرات التي تم اطلاقها مؤخرا على العكس، مع ان البعض يحاول ان يصوب ان هذه المبادرات المتتالية يمكن ان تتعارض مع بعضها، نحن نرى ان هذه المبادرات تتكامل مع بعضها وتصيب في نهاية المطاف باقتناع كل اللبنانيين على التشاور والتلاقي كسبيل وحيد لانتخاب رئيس للجمهورية يتوافق حوله جميع اللبنانيين”.

وردا على سؤال، قال الخير: “من المؤكد ان هذه الخطوة، المعارضة تقدمت خطوة الى الامام من خلال انه صار هناك موافقة مبدئية على فكرة التشاور ان كان بعد الجلسة او قبل الجلسة. وفي رأيي، هذا تطور يعول عليه. وأي تقدم نحن نراه ليس تقدما كبيرا، اي تقدم ممكن ان يصدر عن اي فريق لبناني نرى فيه ايجابية ونعول عليه ونرى ان هذه المبادرة اذا ما تكاملت مع المبادرات الاخرى التي تم اطلاقها من خلالنا ككتلة “اعتدال” وباقي الافرقاء يمكن ان نصل الى مكان نستطيع من خلاله ان نلتقي كلبنانيين ونقبل ان هذا اللقاء يجسد الصورة اللبنانية الحقيقية التي هي السبيل الوحيد لانتخاب رئيس للجمهورية”.

وأضاف: “في رأيي، ان الاقتراحين يصبان في نفس الخانة التي أطلقتها كتلة الاعتدال وهي التشاور والتلاقي بين اللبنانيين والخلاف واضح اليوم على ماذا، هو على عدم ترؤس هذا الحوار من خلال رئيس المجلس لعدم مأسسته كما يقول فريق المعارضة، هذه النقطة الخلافية ما زالت قائمة وارى ان تتكامل هذه المبادرات ممكن ان يؤدي في مكان ما الى تقدم آخر يؤدي في نهاية المطاف الى تلاقي كل اللبنانيين وانهاء هذا الشغور الرئاسي”.

وبعدها، التقى نواب قوى المعارضة وفدا من كتلة “لبنان القوي”.

ثم التقى نواب المعارضة عددا من النواب المستقلين :إبراهيم منيمنة، ملحم خلف، فراس حمدان وميشال ضاهر.

وبعد اللقاء، قال النائب فراس حمدان: “التقينا انا والنقيب ملحم خلف والنائب ابراهيم منيمنة والنائب ميشال ضاهر ، وفد كتلة المعارضة لمناقشة خارطة الطريق التي عرضوها علينا بخصوص انتخاب رئيس الجمهورية ونحن عرضنا بعض الافكار لتطوير هذه الخارطة لا سيما على صعيد الدستور وكيفية معالجة تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية وفي ظل العدوان الاسرائيلي والانهيار الاقتصادي وتحلل المؤسسات، يجب ان يتم تقديم التنازلات من الطرف المعطل من اجل انتخاب رئيس للجمهورية وهذه خامس مبادرة، بشأن الاستحقاق الرئاسي وامام هذه اللحظة التاريخية، ندعو الى الالتزام بالدستور وانتخاب رئيس للجمهورية لديه رؤية اقتصادية اصلاحية وعلاقات عربية وقادر على التواصل مع المجتمع الدولي بشكل يمثل مصالح الدولة اللبنانية ويتبنى كل الاصلاحات السياسية والادارية، هذا ما نحن في حاجة اليه، وهذا ما يتم العمل عليه وهذا ما يجب ان يكون، اما النقاش او خلق بدع دستورية سواء في الحوار او غير الحوار هو ليس سوى ذر الرماد في العيون وهو ليس سوى تعطيل للاستحقاق الرئاسي وشل المؤسسات الدستورية وضرب لفكرة الدولة اللبنانية”.