تقرير مانويل مطر:
يسعى “تيك توك” لأن يؤمّن مكانًا آمنًا للمستخدمين كافة، وخاصةً المراهقين، حيث يعمل على إجراءات جديدة لحماية رواده والإتاحة لهم بعرض محتواهم المتنوع، بشرط احترام شروط الموقع.
وبعدما ضجّ لبنان في الآونة الأخيرة بفضيحة “التيكتوكرز”، أعلنت مديرة التوعية والشراكات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في “تيك توك”، ملك جعفر، خلال ورشة عمل للاعلاميين في بيروت بهدف نشر الوعي حول أهمية الأمان في العالم الرقمي وميزات الأمان المتقدمة الخاصة بالمنصة، أن “تيك توك” اتخذ إجراءات بحق كل من أظهره التحقيق أو تم التداول باسمه أنه مُتورّط بملف التيكتوكرز في لبنان، حيث تم حظر حساباتهم عن المنصة، وتم منع البحث عن أسمائهم.
إضافة إلى ذلك، أشارت ملك إلى أنه تم منع كل شخص على التطبيق من التداول بأسماء المُعتدى عليهم من قِبل عصابة “التيكتوكرز”.
وردًا على سؤال من موقع IMLebanon حول مخاطر التحديات التي يقوم بها التيكتوكرز خلال تحدياتهم المباشرة على المنصة، أوضحت ملك أن “تيك توك” يحاول بمساعدة الذكاء الاصطناعي الذي يراقب حركة وجه ويد مستخدمي المنصة، الحد من الأعمال الخطيرة التي يقوم بها رواد المنصة لكسب شهرة من خلال أفعالهم، مما قد يُعرض حياة البعض للخطر، كاشفة عن أن الإنذار الأول الذي يظهر عند مسؤولي المنصة، هو عند ارتفاع نسبة مشاهدي البث المباشر بشكل سريع.
وقالت إن المنصة منعت المستخدمين من البحث عن تحديات خطيرة، مثل الـ” blue whale challenge”، الذي تسبب بمقتل أحد روّاد “تيك توك”.
كما كشفت عن ميزة جديدة على المنصة، وهي ربط حسابات المراهقين بأهلهم، مما يمكّنهم من إدارة وقت الشاشة، وتقييد المحتوى، والتحكم في إعدادات الخصوصية، لحماية أولادهم ومراقبتهم.
وشددت ملك، على ضمان بقاء “تيك توك” مكانًا آمنًا للمستخدمين، وخاصة المراهقين، مُعلنة أنه يُمكن للمستخدمين تصفية التعليقات وتحديد من يمكنه التعليق على فيديوهاتهم وإدارة التفاعلات لمنع التعرض للتفاعلات غير المرغوب فيها، إضافة إلى التحكم في الرسائل المباشرة، حيث أن الرسائل المباشرة متاحة فقط للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر.
في ظل عدم استطاعة الأهل ضبط أولادهم المراهقين ولجوئهم لوسائل مُختلفة لمراقبة أفعالهم، هل يُمكن فرض قواعد “تيك توك” على الـ” generation alpha”؟