IMLebanon

“التنمية والتحرير”: لماذا الخوف من الحوار؟

حرص رئيس مجلس النوّاب نبيه بري في أن يستهلّ اجتماع كتلة التنمية والتحرير النيابية باستعراض موجز قدّمه النائب أيوب حميّد عن لوحة كبيرة عبارة عن خريطة وضعت بجانبه تبيّن المناطق التي تعرضت لاعتداءات إسرائيلية.

وخصّص اجتماع الكتلة لمناقشة التطورات والمستجدات السياسية والميدانية، وشؤوناً تشريعية.

وجددت الكتلة إلتزامها وتمسكها بالقرار الأممي رقم 1701 الذي صدر أيضاً في مثل هذه الأيام قبل 18 عاما وتعرض خلالها ومنذ لحظة صدوره وحتى اليوم لأكثر من 33,000 الف خرق اسرائيلي لبنوده وللسيادة الوطنية اللبنانية في البر والبحر والجو .

كما رحّبت بأي جهد دولي يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وحكماً بوقف العدوان على لبنان ووقف إنتهاكاتها لبنود هذا القرار والضغط عليها لتطبيقه بحرفيته، مع التأكيد على الرفض المطلق لأي نقاش أو بحث، بإنشاء مناطق عازلة فوق أي بقعة من التراب السيادي اللبناني، لا في جنوب الليطاني ولا في شماله.

ودعت الحكومة اللبنانية الى المسارعة بتنفيذ كافة القرارات الصادرة عنها، لا سيما تلك المتصلة بدعم صمود الأهالي في قراهم أو في أماكن نزوحهم، فضلا عن صرف التعويضات لذوي الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن لبنان .
وأكدت الكتلة أنها بالقدر الذي تدين فيه أي تطاول أو تجن أو إستخفاف بالمواقع الرئاسية وصلاحياتها وادوارها، فهي لن تعير أي إهتمام لحملات التجني والإفتراء التي تطاول رئيس المجلس النيابي ودوره وصلاحياته.

ورحّبت الكتلة بأي مسعى أو جهد عربي لمساعدة لبنان بإنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية وهو جهد يجب أن يقابل من كافة الكتل النيابية والقوى السياسية بجهد وطني جامع يقتنع فيه الجميع بوجوب الإبتعاد عن الكيد والمكابرة والإلغاء.

وناقشت عدداً من مشاريع القوانين والاقتراحات المدرجة على جدول أعمال اللجان الفرعية واللجان المشتركة مؤكدة على الإسراع بإنجاز القوانين المتعلقة بإعادة حقوق وأموال المودعين .