جاء في “اللواء”:
لم تستخف مصادر لبنانية واسعة الاطلاع بالكلام التصعيدي لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، في حفل عسكري، من عزمه على تحقيق ما يسميه «بالنصر» والسحق، واستئناف الحرب، وانعكاساته السلبية على المفاوضات الجارية للتفاهم حول المرحلة الأولى من «صفقة تبادل» للأسرى والمحتجزين لدى «حماس» وفصائل المقاومة الفلسطينية في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.
وتخوفت المصادر اللبنانية من عودة الى مربع التصعيد، وقتل الفرصة التي راهن عليها كثيرون، وكانت دوائر رسمية لبنانية اعتبرت انها تفتح الطريق امام تهدئة في الجنوب، وتؤسس لاستقرار لبناني، وتمهد للعودة الى تزخيم الاتصالات في الخارج والداخل لانجاز الاستحقاق الرئاسي، والاندفاع باتجاه معالجات مختلفة للازمات المتراكمة، والآخذة بالضغط على حياة اللبنانيين، والتي تؤشر الى تفاقم الضغوطات الحياتية، مع الارتفاع الجنوني في اسعار الخدمات العامة، مع بروز مؤشرات سلبية وربما قاتمة لعجز الدولة عن توفير الحلول.