تواجه سمعة مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، خطر التعرض لخضة كبيرة في مواجهة الاتهامات المتزايدة التي تتحدث عن حصوله بشكل غير قانوني على شهادتين من جامعة خاصة في لودز دون الخضوغ للاختبارات المطلوبة.
واتهمت الدكتورة باربرا مروزينسكا، ليفاندوفسكي بـ “شراء شهادة” بعد أن اكتشفت أنه “اجتاز” امتحانين من المفترض أنهما تحت إشرافها.
ورغم حصول مهاجم برشلونة على درجتين جيدتين، تقول مروزينسكا إنها لم تر اللاعب الدولي البولندي يحضر أي فصل دراسي أو امتحانات.
وأضافت: “تُظهر أوراق درجاته أنه اجتاز مادتين تحت إشرافي، لكن هذا ليس هو الحال بالتأكيد، كنت لأتذكر مثل هذا الطالب الشهير”.
ووفقا للوثائق، فقد حصل ليفاندوفسكي أولاً على درجة البكالوريوس ثم دافع لاحقا عن أطروحته للماجستير عبر الفيديو في 24 آذار 2018، أي بعد يوم واحد من فوز بولندا على نيجيريا 1-0، وقبل 3 أيام من فوزها على كوريا الجنوبية 3-2.
وقال وكيله السابق سيزاري كوتشارسكي: “من غير المعقول أن نتصور أنه كان يدرس للحصول على الدبلومات في لودز بينما كنت مديره. أثناء زياراته إلى بولندا، لم يكن لديه حتى الوقت لعائلته أو رعاته، فكيف كان بإمكانه أن يجد الوقت للدراسة سراً، إنه أمر سخيف”.
وأفادت وسائل إعلام بولندية، بأن الفريق القانوني لروبرت ليفاندوفسكي يؤكد أن اللاعب لا يخفي شيئاً، وأنه يعتزم توضيح الأمر.