أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي، أنه “يقترب من تحديد هوية” الشخص الذي يشتبه في إطلاقه النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا.
وقال المسؤول في مكتب “إف بي آي”، كيفن روجيك خلال مؤتمر صحافي: نحن نقترب من تحديد هوية المُشتبه في إطلاق النار، مؤكدا أن ما حدث كان محاولة لاغتيال ترامب.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية، قد قالت في منشور على منصة “اكس” نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، إن مكتب التحقيقات الفدرالي “حدد هوية” الشخص المشتبه في قيامه بإطلاق النار.
وأضاف المراسل أن المتهم، الذي لقي حتفه، “بلغ من العمر 20 عاما، وهو من ولاية بنسلفانيا”.
وذكرت “سي إن إن” أن الـ”إف بي آي” لم يكشف النقاب عن اسم المشتبه به حتى الآن. ولم تتمكن “رويترز” بعد من التأكد من صحة التقرير.
وكان المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا ريتشارد غولدنغر، قد أكد عبر شبكة “سي إن إن”، أن المشتبه به في إطلاق النار “كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع الانتخابي في الهواء الطلق”، في حين رجح خبراء عسكريون لشبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية نوع السلاح المستخدم.
وقال غولدنغر: “لا أعرف كيف وصل إلى المكان.. لكنه كان في الخارج”، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.
كما تحدث غولدنغر لشبكة “إي بي سي نيوز” قائلا، إن مطلق النار كان متمركزا على مبنى محاذ لموقع التجمع الانتخابي.
من جانبه، أعلن جهاز الخدمة السرية في بيان أن المشتبه به “أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع”. وأضاف أن عناصر من جهاز الخدمة السرية “حيدوا” مطلق النار.
وأكدت شبكة “أي بي سي نيوز” أن المعلومات التي تستند إلى مصادر من بينها خبير عسكري تشير إلى أن مطلق النار استخدم بندقية قنص من طراز “أيه أر-15″، حيث أطلق 8 طلقات.