جاء في “الانباء الكويتية”:
شهد عدد من الأحياء الشعبية في المناطق كافة سقوط قتلى ومصابين جراء حوادث إطلاق نار من إشكالات فردية، الا ان الأمن يبقى ممسوكا من الأجهزة والقوى الأمنية التي تقوم بإجراءات استباقية، وتحرص على تأمين السلامة العامة في الأماكن المكتظة في كل المناطق اللبنانية، والتي تشهد ازدحاما كبيرا في فترة الصيف جراء تمضية المغتربين عطلاتهم السنوية في ربوع البلاد.
حادث في حي ماضي بالضاحية الجنوبية على هامش مناسبة عاشورائية، قضى بموجبه مسؤول في «حزب الله» بعد إصابته بطلق ناري من طريق الخطأ.
وحادث آخر في أحد أحياء برج حمود بساحل المتن الشمالي، ذهب ضحيته شاب وسقط جرحى.
وصباح أمس الاثنين وقع إشكال في بلدة المجدل الجبلية قرب العاقورة قضاء جبيل على خلفية خلافات قديمة تطور إلى إطلاق نار. وشكر رئيس البلدية سمير عساكر «الأجهزة الأمنية على تحركها السريع لمنع تطور الإشكال وبسط سلطة القانون». وشدد على «رفض الأكاذيب وإحقاق العدالة»، مؤكدا أن «الجميع تحت سقف القانون».
أما في المناطق المكتظة، فقد رفعت القوى الأمنية من إجراءاتها، فغابت الحوادث والاعتداءات وكذلك أعمال السرقة، علما ان إجراءات مشددة وحواجز ثابتة ومتنقلة أدت إلى الحد من عمليات سرقة السيارات، التي شهدت ازديادا لافتا في القسم الأخير من 2023، خصوصا في ساحل المتن الشمالي، حيث سجلت سرقة أكثر من 70 سيارة.
الشرطة البلدية تنتشر في الأحياء في المناطق ليلا، وبعض البلديات الكبرى رفعت من عديد أفراد رجال الشرطة والحرس. في حين يسير الجيش اللبناني دوريات مؤللة في مناطق عدة. وكذلك يقوم رجال قوى الأمن الداخلي بحملة ضد الدراجات النارية غير الشرعية، والسيارات المخالفة شروط هيئة السير، وتلك المغطاة بزجاج داكن دون الحصول على ترخيص رسمي.
ويمكن القول ان فصل الصيف في لبنان حار لجهة الطقس وارتفاع درجات الحرارة، وهادئ أمنيا، وهذا يطمئن المقيمين أكثر.