ذكر موقع أكسيوس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل خلف الكواليس لإصلاح العلاقات مع الرئيس الأميركي السابق والمحتمل دونالد ترامب.
وتأتي خطوة نتنياهو بسبب التأييد المطلق لترامب ونائبه الجديد جي دي فانس لإسرائيل عسكريا وسياسيا في حربها بقطاع غزة خاصة وجبهة الشمال، على الرغم من غضب ترامب سابقا من نتنياهو حينما هنأ جو بايدن بالفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2020.
وأفاد الموقع الأميركي بأن حلفاء نتنياهو التقوا مع ترامب في 4 مناسبات على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية لمحاولة إصلاح العلاقات، التي تدهورت بعد أن هنأ نتنياهو جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020.
وبحسب المصدر ذاته، فقد ذهب أحد هؤلاء الحلفاء إلى حد إحضار نسخة من كتاب لنتنياهو إلى منتجع الرئيس السابق “مار ايه لاغو” وقراءة مقاطع تمدح ترامب، وفقا لأحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي أشار إلى أنه “في كل مرة اعتقدنا فيها أننا نجحنا في تجاوز هذا الأمر، اكتشفنا أنه لم ينجح وأن ترامب لا يزال غاضبا”.
ووفقا لـ”أكسيوس”، فإن مساعدي نتنياهو قلقون من أن العلاقات لن تكون وثيقة كما كانت عليه خلال فترة ترامب الأولى إذا فاز في تشرين الثاني.