دعت كتلة “تجدد” في ذكرى تفجير مرفأ بيروت، الجميع، بالاستمرار باعتبار هذه القضية شأنًا وطنيًا متلازمًا مع مفهوم العدالة، لكشف الحقيقية ومحاسبة المتورطين في التفجير.
كما دعت الكتلة، في بيان، بعد اجتماعها، إلى مؤازرة أهالي الضحايا في التحرك الذي سيُنظّم في الذكرى.
وأكّدت الوقوف مع قضيتهم التي هي قضية كل لبنان، “وكل لبنانية ولبنانيّ، مؤمنين باستعادة الدولة، بمؤسساتها الأمنية والقضائية والحفاظ على السلم الأهليّ”، وأسفت “لاستمرار الغياب شبه التام للحكومة عن تأدية الدور المنوط بها في مواجهة خطر توسع الحرب المحدق بلبنان.”
وفي السياق، اعتبرت أنّ هذا الغياب يشكّل استقالة وهروبًا من تحمل المسؤولية، في أخطر مرحلة يمر بها لبنان، “لاسيما وأنّ “حزب الله” الممسك بزمام السلم والحرب باعتراف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مستمر بمصادرة القرار السيادي للدولة، وبتجييره لايران، بحيث بات مصير لبنان واللبنانيين رهنًاً لمعادلات إقليمية لا تمت بصلة إلى مصلحته الوطنية”.
كما طلبت من الجميع تجنيب لبنان التعرض للسيناريو الذي تعرض له قطاع غزة، الذي أوغلت إسرائيل في تدميره على رؤوس أهله الفلسطينيين، في حرب ارتكبت فيها كل الفظائع.
وختاما، اعتبرت أنّ بداية الطريق لحماية لبنان، تكمن في استعادة الدولة قرارها السيادي، وتسليم الجيش فعليًا أمن الجنوب، والتمسك الصارم بتطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة والقرارات الدولية التي تحمي سيادة لبنان، وتحديدًا القرارين 1559 و 1680.