وجّه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط كتاباً الى رئيس “الحركة التقدمية للتواصل في فلسطين”، سعيد نفّاع، جاء فيه:
“أنوّه بالبيان الصادر عن الحركة التقدّمية للتواصل في فلسطين المحتلة، الذي وضع النقاط على الحروف في حسم الانتماء العربي لأبناء الطائفة في فلسطين، وفي الموقف الواضح ضد العدوان الإسرائيلي على غزة وسائر الشعب الفلسطيني، وهو الموقف الذي يعبّر عن حقيقة وجوهر الموحدين الدروز الرافضين لكل أشكال تشويه انتمائهم وسلخهم عن جذورهم، ويكشف توجّه غالبيتهم التي تواجه التجنيد الإجباري والأسرلة، وتضعهم في الجانب الصحيح من التاريخ. وإنّ هذا الموقف يجب أن تتم ملاقاته من كل شرائح المجتمع التوحيدي في فلسطين، ومن كل عرب الـ٤٨ والشعب الفلسطيني، ومن الجهات الروحية والسياسية، لتوحيد الموقف وترسيخ الهوية العربية الإسلامية للطائفة في كل مكان”.