أعلن “لقاء سيدة الجبل”، اليوم الاثنين، بعد اجتماعه الاسبوعي في مقره في الاشرفية الكترونيًا انه “بعد حوالى سنتين على الفراغ في موقع رئاسة الجمهوريّة واكتشاف انسداد أفق فاعليّة المعارضات الموجودة والتي يقتصر عملها على توصيف الواقع والاعتراض وتسجيل المواقف، نقترح على المعارضة النيابية المطالبة بوقف الحرب من دون قيد او شرط وفصل مسار لبنان عن مسار غزّة، المطالبة الشعبيّة بانتخاب رئيس وفقا للدستور، الانتقال من البيانات والمواقف إلى العمل الميداني الفاعل، تنظيم ندوات وحلقات حوار في المدن والبلدات والقرى من اجل إنقاذ لبنان”.
وسأل المجتمعون: “ألا يستحق المواطن الذي يسكن في عدلون أو في محيط طريق صيدا – صور أي توضيح من قبل الحكومة والوزارات المختصّة والأجهزة الأمنية عمّا حصل بعد استهداف مخازن أسلحة مكدّسة بين منازل الأهالي المدنيين؟ من يضمن عدم تكرار حادثة عدلون في أي منطقة من لبنان؟ أين رئيس حكومة لبنان؟ أين وزير الداخلية ووزير الدفاع؟ أين بيانات الأجهزة الأمنية؟ أين المعارضة النيابية؟ ألا تستحق عدلون ومحيطها وسائر المناطق التي يتّخذ منها حزب الله دروعاً بشرية لمستودعات أسلحته، زيارة إستنكار من قبل نواب الأمة؟”.
وختم “اللقاء”، واضعا نفسه “بالتصرّف لتسهيل العمل للوصول إلى الأهداف المطلوبة”.