عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل. وبعد التداول في المستجدات والوضع المتفاقم في الجنوب. وأصدر بيانا، رأى فيه ” ان السكوت عما يحصل في الجنوب والمعاناة التي يتكبدها اهله بات جريمة في حق بلد تستباح سيادته وامن اهله بكل الطرق”، لافتا الى ان “مخازن الأسلحة المخبأة بين البيوت على غرار ما ظهر في عدلون لا يخدم ما يسمى اسناد غزة بشيء بل يشرع الباب امام الاعتداءات الإسرائيلية ويحول اللبنانيين الى دروع بشرية حماية للسلاح”.
وأضاف البيان أن “حزب الكتائب يحمل الحكومة مسؤولية انفلات الأوضاع بالتعامي عن واقع ان الجنوب تحول الى ارض تدور عليها حرب مفتوحة تحت اعين دولة عاجزة ومتقاعسة عن حماية اللبنانيين وصون امنهم وترفض حتى طرح الموضوع للمناقشة امام الرأي العام”.
وشدد حزب الكتائب على ضرورة الاستجابة للعريضة التي تقدم بها نواب المعارضة والتي تطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعقد جلسة مناقشة حول مسألة الحرب القائمة وتداعياتها, وهذه ضرورة ملزمة أشار اليها رئيس الكتائب في جلسة مناقشة الهبة الأوروبية في الخامس عشر من أيار الماضي أي ما يزيد عن الشهرين وجوبهت وتجابه بالأذن الصماء”.
وختم البيان، بالاشارة الى ان “حزب الكتائب يجدد المطالبة بضرورة وضع حد للأعمال العسكرية المنطلقة من لبنان وإعلان حالة الطوارئ في الجنوب وتسليم الجيش زمام الأمور وتكليفه التصدي لأي اعتداء على لبنان والعمل على تطبيق القرارات الدولية التي تضمن حماية لبنان واللبنانيين وعلى رأسها الـ 1559 والـ 1701 والعودة الى اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949”.