كتب النائب وضاح صادق عبر منصة “إكس”: “وقاحة بعض الأحزاب السياسية تجاوزت حدودا لا يتصورها العقل. وما ازاحة عبد الحفيظ سوبرة عن منصبه رئيساً لدائرة الأملاك المبنية، الا دليل ساطع على مدى سطوتها على مفاصل الدولة.”
وأضاف: “عبد الحفيظ سوبرة المشهود له على مدى ٢٨ سنة من خدمته في القطاع العام بإخلاصه وتفانيه في عمله، مبتعدا عن كافة الإغراءات التي تعرض لها، ورافضا الخضوع للمافيات، التي حاولت مؤخراً تمرير ملفات غير قانونية. هذه الازاحة الوقحة عن منصبه هي ثمن ونتيجة لرفضه الخضوع الى احزاب الفساد. والفضيحة ان القرار المذيل بتوقيع الوزير، يؤكد الاخير عدم معرفته وعلمه به، ويؤكد ايضا عدم علمه حتى بتوقيعه على اي قرار من هذا النوع بحق عبد الحفيظ سوبرة، فيما استغل بعض من يتبعون الوزير “الحقيقي”للمالية، سفر المدير العام ليمرروا القرار في ليلة ظلماء كالعادة. لقد ضرب فسادهم كل مرافق الدولة، ويطيحون بكل الشرفاء الذين يقفون عقبة في طريق سرقاتهم وطمعهم”.