أعلن سفير جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) في لبنان السيد ايل بارك، ان بلاده تتطلع الى دعم لبنان “والعمل معاً من اجل مستقبل اكثر اشراقاً لكلا البلدين”. كلام السفير بارك جاء خلال زيارة قام بها الى القصر الجمهوري في بعبدا قبل ظهر اليوم.
وكان في استقبال السفير بارك، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد، ورئيس مكتب الاعلام في الرئاسة رفيق شلالا، والمسؤولين عن قسم المعلوماتية في قصر بعبدا.
وخلال الزيارة، أعلن السفير عن التبرع بأجهزة كمبيوتر وطابعات وأجهزة كمبيوتر محمولة وماسحات ضوئية من حكومة جمهورية كوريا الى القصر الجمهوري في بعبدا.
وقال السفير: “نعلم جميعاً ان القصر الجمهوري ليس مقر إقامة رئيس الجمهورية فحسب، بل هو أيضاً بمثابة مركز للعلاقات الدبلوماسية، حيث يستضيف كبار الشخصيات الأجنبية ورؤساء الدول، مما يُظهر التزام لبنان بالتعاون الدولي والدبلوماسية. ونعتقد ان هذه الموارد التكنولوجية ستساعد في تحسين كفاءة القصر الجمهوري الذي يمثل حجر الزاوية للمشهد السياسي في البلاد، ويجسد قيم القيادة والحكم والهوية الوطنية.
وتتطلع جمهورية كوريا الى مواصلة دعمها للبنان والعمل معاً من اجل مستقبل اكثر اشراقاً لكلا البلدين. شكراً لكم”.
ورد الدكتور شقير مرحباً بالسفير بارك، شاكراً مبادرة جمهورية كوريا تجاه القصر الجمهوري، معتبراً ان هذه التجهيزات الجديدة سوف تعزز قسم المعلوماتية في رئاسة الجمهورية، وتوزّع على المديريات والاقسام والدوائر في القصر الجمهوري، وتفسح في المجال امام العاملين فيه للاستفادة من التقنيات الحديثة من اجل أداء افضل وسهولة في العمل وسعة استيعاب اكبر، لا سيما وان ذلك يتناغم مع الورشة التي تقوم بها المديرية العامة لرئاسة الجمهورية كي تصبح مؤسسة تعتمد على المكننة بشكل كامل، من دون الحاجة الى المستندات والمراسلات الورقية.
وأضاف: “لا شك ان هذه المديرية العامة تعاني اكثر من غيرها من الإدارات والمؤسسات، من الشغور الرئاسي، لكنها في المقابل تواصل عملها بشكل دائم خلال فترة الشغور، لكي تظل على إطلاع على كافة الملفات من جهة، وكي تبقى الجهوزية مؤمّنة في القصر الجمهوري على مختلف المستويات في انتظار استقبال الرئيس العتيد.”
وأشار الدكتور شقير الى ان “جمهورية كوريا تؤكد من خلال الهبة التي قدمتها، الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة.
وفي نهاية الزيارة، جال السفير على اقسام المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، ولا سيما قسم المعلوماتية”.