أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّة، أن “بتاريخ 05-07-2024، إدعى المدعو (ح. ي. (من مواليد عام 1997، لبناني)، يعمل لدى أحد الصرّافين في محلة حارة صيدا، أنه وبعد تصريفه مبالغ مالية عائدة لرب عمله في محلات للصيرفة في مدينة صور وعند مروره في بلدة الخرايب، اعترض طريقه مجهولون على متن سيارة زجاجها حاجب للرّؤية، وسلبوه بقوة السلاح مبلغ 205 آلاف دولار أميركي وهاتفه الخلوي بعد أن أطلقوا النار على سيارته نوع “GMC” وفرّوا إلى جهة مجهولة”.
وأضافت في بلاغ: على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، لكشف ملابسات الحادثة وتحديد المتورّطين بها وتوقيفهم. وبنتيجة مقاطعة المعطيات، تبيّن تواطؤ المدعي مع منفّذي العملية. وبالتاريخ ذاته، تم التحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلّة التي تثبت تواطؤه في العملية، اعترف بإقدامه على الاشتراك مع المدعوَّين:
– ع. ق. (من مواليد عام 1996، لبناني)
– ا. ز. (من مواليد عام 1996، لبناني)
على اختلاق عملية السلب الوهمية في محلة ابو الأسود، وسرقة الأموال وتخبئتها تمهيدًا لتقاسمها لاحقا.
وأشارت إلى أنه بتاريخ 05- 07- 2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت دوريات الشعبة مداهمات وكمائن في منطقة حارة صيدا، نتج عنها توقيف المذكورَين.
بالتحقيق معهما، اعترفا بقيامهما بالتنسيق مع المدعي بتنفيذ عملية سلب وهمية على اوتوستراد صيدا/ صور محلة أبو الأسود، وسرقة الأموال التي كان ينقلها لصالح رب عمله وتخبئتها وتقاسمها فيما بينهم لاحقاً.
بتفتيش منازلهم، عُثِرَ على الجزء الأكبر من المبلغ المسروق ويبلغ 141,750$ وعلى البندقية المستخدَمة نوع “بومب أكشن” والقناع والقفّازات، وعلى سيارة نوع “شيفروليه” استُخدِمَت بعملية السرقة -تم ضبطها جميعاً-.
سُلِّمَ المبلغ المضبوط إلى المدعي، وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.