إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، أن “ترؤس رئيس مجلس النواب نبيه بري طاولة حوار للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية خارج الدستور يخلق حالة قد تصبح عرفًا ينسف الدستور”.
وأوضح حاصباني في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “الموقف الذي تتخذه عين التينة ليس من القوات اللبنانية فحسب، إنما من قوى المعارضة لأنها تريد التزام الدستور”.
وعن البيانات بين عين التينة ومعراب، أشار إلى أن “عين التينة تريد عزل القوات وكأن المعارضة موافقة على الحوار”، لافتًا إلى أن “الرد على طروحات الرئيس بري المتعلقة بالحوار قبل انتخاب الرئيس لم تكن من قبل القوات اللبنانية فقط بل صدرت ردود أخرى من قوى المعارضة”.
وعن التحرك الأخير لنواب المعارضة، قال حاصباني: “ما يطرح اليوم ليست مبادرة جديدة انما خارطة طريق لانتخاب الرئيس”.
وردًّا على سؤال حول المعلومات التي تحدثت عن ضغط دبلوماسي خارجي على قوى المعارضة للحوار والتواصل مع ثنائي أمل حزب الله، قال حاصباني إن هذه المعلومات ليست دقيقة وإن القوى الخارجية تحث الداخل على الانتخاب من دون تدخل مباشر.
وردًا على سؤال حول مصير تحركات المعارضة، كشف عن أن اللقاءات والمشاورات قائمة مع الكتل كافة”، مشيرًا إلى إرجاء اللقاء مع كتلتي “أمل” و”حزب الله”، معتبرًا أن “ما يمنع انتخاب الرئيس اليوم هو عدم الدعوة الى جلسة انتخابية”.
وذكر أن “العلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي لا تتغير ولا تداعيات لما صدر من مواقف على لسان بعض النواب من الطرفين”.
وفي الوضع جنوبًا، رأى أن “حزب الله ربط جنوب لبنان بغزة كما ربط الملف الرئاسي بالحرب أيضًا والنية غير موجودة لانتخاب رئيس”.
وأضاف حاصباني: “تقدمنا بورقة لعقد جلسة لمناقشة الحرب في الجنوب والاجراءات التي من واجبات الحكومة اتخاذها والمساعي الدولية تفرض التهدئة على كل الجبهات”.