جاء في “الأخبار”:
حرّك تصريح المبعوث الأميركي الخاص هاموس هوكشتاين، أمس الجمعة، المياه اللبنانية الرّاكدة، ميدانياً وسياسياً، فقد أعرب عن التطلع إلى «إنهاء الحرب في غزة وفي جنوب لبنان»، مشيراً إلى أن «زيارة نتنياهو للولايات المتحدة كانت ناجحة، وناقشنا عملية وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وقمنا بالضغط على «حماس» للتفاوض وإنهاء الصراع».
وقال: «إن حزب الله هو من بدأ الحرب، وواضح أن وقف إطلاق النار يظل مرتبطاً بوقف الحرب في غزة».
ميدانياً، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله فجراً، صواريخ أرض – جو على طائرات الجيش الاسرائيلي الحربية، ما أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود.
كما استهدف الحزب المنظومة الفنية في موقع راميا، وتحركاً لجنود الجيش الاسرائيلي داخل موقع حدب يارون، إضافة إلى موقع الرمثا في تلال كفرشوبا، وموقع زبدين في مزارع شبعا.
كذلك، شنّ هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضية على موقع الراهب. ورداً على عدوان استهدف بلدات عيتا الشعب وعيترون وشيحين، هاجم الحزب مبانيَ يستخدمها جنود الجيش الاسرائيلي في مستوطنات شتولا وأفيفيم ومسكفعام.
وتحدّث الإعلام الاسرائيلي عن دويّ صفارات الإنذار أكثر من مرة أمس في مستعمرات الشمال. فيما أعلن «مجلس الجليل الإقليمي» أن صاروخاً أطلقه حزب الله أصاب معملاً في مستوطنة أفيفيم وألحق به أضراراً جسيمة. إلى ذلك، نعى الحزب المقاومَين عباس حسين حمود وفضل سميح نور الدين من بلدة مركبا الجنوبية.