سقط صاروخ على ملعب كرة قدم يضمّ فتية تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً، في بلدة مجدل شمس، في الجولان، فيما لم يُعرَف مصدر الصاروخ حتى الساعة.
وأفادت المعلومات بـ”مقتل 10 إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان”.
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن سقوط “نحو 30 جريحاً في مجدل شمس بينهم 7 أطفال حالتهم حرجة”.
وسارع “حزب الله” إلى نفي مسوؤليته عن هذه الضربة، إذ قال مسؤول في “حزب الله” لوكالة “رويترز”: لسنا مسؤولين عن الضربة على مجدل شمس”.
إلى ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد إطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً بأنّ وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت يجري مشاورات أمنية مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
وفي أول تعليق إسرائيلي على ما حدث، قال الزعيم اليمين المتطرّف أيفغدور ليبرمان إنّ “المسؤول عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس هو نصرالله، وقد حان الوقت ليدفع الثمن”.
أما وزير الخارجية الإسرائيلي، فاعتبر أنّ “حزب الله تجاوز الخط الأحمر والرد سيكون بناء على ذلك”، مضيفاً: “نحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله”.
وقال مسؤول مقرّب من نتنياهو إن “الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحوّل دراماتيكي في المواجهات بالشمال”.
وأفاد إعلام إسرائيلي بأن “المؤسسة الأمنية تستعدّ لأيام من المعارك العنيفة في الشمال”.
إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنه “بناء على تقييم الوضع والمعلومات الاستخبارية فإن حزب الله يقف وراء إطلاق الصاروخ”.