أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة أنه “بتاريخ 11- 06- 2024 وفي مدينة صيدا، أقدم مجهولون ملثّمون على الدخول إلى منزل الصراف (أ. ط.، من مواليد عام ۱۹٥٢، لبناني) وبحوزتهم مسدّسات حربية منتحلين صفة أمنية، وقاموا بتفتيش المنزل وأَجبَروا زوجته تحت تهديد السلاح على فتح الخزنة، وسرقوا من داخلها مبلغ مئتَي ألف دولار أميركي وأوراق ثبوتية، وخمسة هواتف خلوية، وفرّوا إلى جهة مجهولة”.
وأضافت: “على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية السطو المسلّح وتحديد هوية المتورّطين بها وتوقيفهم”.
وتابعت في بيان: “بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات إلى معرفة هوية منفّذي العملية ومن بينهم كل من:
ح. د. ب. (من مواليد عام ١٩٨٦، لبناني)
م. د. (من مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني)
م. ع. (من مواليد عام ١٩٨٥، لبناني)
بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت دوريات الشعبة كمائن ومداهمات، نتج عنها توقيف الأول والثاني في محلة صيدا والثالث في محلة الجناح. وبتفتيشهم، عُثِرَ بحوزة الثالث على كمية من حشيشة الكيف ودفاتر ورق لف سجائر، كما تمكّنت من ضبط قسم من المبلغ المسروق”.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة التخطيط وتنفيذ عملية السطو المسلّح على منزل الصرّاف (أ. ط.).
وختم: “أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين”.