IMLebanon

الحوت يطمئن: المطار لم يتعرض لأي تهديد

طمأن رئيس مجلس ادارة شركة “طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت اللبنانيين قائلًا إن المطار لم يتعرض لأي تهديد، لافتًا إلى أنه  لو كان هناك أي تخوف من حصول ضربة، كنا أخرجنا طائراتنا”.

وقال الحوت بعد اجتماع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: “تشرفت بزيارة دولة الرئيس ميقاتي واطلعته على اوضاع الشركة ، وجداول رحلاتها واوضاع الشركات الاجنبية تجاه لبنان، ومن الضروري التوضيح اننا نؤخر خمس او ست رحلات تصل بعد منتصف الليل او فجرا ، الى صباح اليوم التالي لاسباب تقنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين بين لبنان والخارج، لاننا لا نريد خلال ساعة معينة صباحا وجود عدد كبير من الطائرات في المطار ، اذا لا سمح الله حصل شيء، وهو امر غير متوقع ، ولكن هذا التدبير من باب الاحتياط لتستمر الشركة في ممارسة اعمالها واكمال عملياتها”.

كما تابع: “اما بالنسبة للشركات الاجنبية التي لغت رحلاتها وهي مجموعة لوفتهانزا ،فهي نفسها كانت الغت رحلاتها في تشرين الاول وتشرين الثاني الماضي وهي ليست المرة الاولى التي تلغي ولم يحصل شيء حينها . اليوم هناك شركات الغت رحلاتها ، مع انها لم تلغ رحلاتها سابقا ولكن اتخذت قرارها الحالي من الباب الحيطة، مثل الشركة الأردنية التي ألغت رحلاتها ليومين كذلك الشركة التركية التي ألغت رحلتها الليلية وعادت واستأنفت رحلاتها صباحا وهذا يعني انها مستمرة في رحلاتها، والشيء المهم ان كل الشركات الطيران العربية مستمرة برحلاتها الى بيروت ، فالطيران الإماراتي القطري على سبيل المثال حركتهما عادية نهارا ، لذلك اذا نظرنا إلى حركة المطار فان جميع الشركات مستمرة بحركتها باتجاه بيروت ، اما بالنسبة لجدول رحلات “طيران الشرق الأوسط”فهو مستمر، ومعظم الطائرات تتحرك بشكل طبيعي، فمثلا من اصل ست وثلاثين رحلة هنآك تأخير لحوالى خمس الى ست طائرات ليلا، فيما سائر الرحلات تسير حسب المواعيد المحددة”.

ونفى الحوت ان يكون مطار رفيق الحريري قد تلقى اي تهديدات او معلومات من اي مصدر بأن هناك ضربة للمطار.

وقال: “على العكس من ذلك، فما نعرفه ان المطار لم يتعرض لاي تهديد ومن المفترض ان يكون محايدا لانه لو كان لدينا اي تخوف من حصول ضربة او معلومات، فاننا لا نترك نصف عدد الطائرات في المطار بل كنا اخرجناهم”.

وأضاف: “في هذه المناسبة اشكر دولة الرئيس ميقاتي على كل الجهود التي يقوم بها خدمة للبنان ، كما اشكر حرصه على كل المؤسسات بما فيها “الميدل إيست” من خلال تواصله الدائم معي، وهذا ما أدى الى استمرار شركات التامين العالمية بتغطية مخاطر الشركة في هذه الظروف الصعبة ، بينما في شهر تشرين الثاني الفائت تم الغاء التغطية التأمينية. الفضل يعود لدولة الرئيس ونحن نشكره على جهوده المستمرة  في دعم الشركة”.