إعتبر رئيس “حزب الإتحاد السرياني العالمي”، الأمين العام للجبهة المسيحية إبراهيم مراد، أن “ميليشيا حزب الله أظهرت أنها أوهَن من بيت العنكبوت، وأكبر برهان على ذلك الضربات والإغتيالات المتتالية لقادتها والتي أصابتها في عُقر دارها مراراً، وعليه فإن هذه الميليشيا لا تزال تصادر قرار الحرب والسلم وتحتكر دور الجيش اللبناني”.
وتابع مراد في بيان: “هذه الميليشيا تستمر بتعريض لبنان وشعبه وخاصةً أبناء الطائفة الشيعية للإعتداءات المفاجئة المتنقلة والموت والدمار والخراب وللمزيد من الإنهيار الإقتصادي، وعليها الآن قبل الغد، المسارعة بتسليم سلاحها للجيش اللبناني دون إبطاء، فهو القوة الشرعية الوحيدة المُخوّلة الدفاع عن شعبه وأرضه وهو الحامي لوحدته”.
كما دعا “الأحزاب والنواب والمرجعيات السيادية التوجه للمجتمع الدولي ومطالبته بحماية لبنان وشعبه عبر تطبيق القرار 1559 للخلاص من ميليشيا طائفية تُسخِّر لبنان وشعبه خدمةً لمرجعيتها الوحيدة في الجمهورية الإسلامية في إيران التي تبيع قادة محورها و”حماس” وغيرهم لإسرائيل كجائزة ترضية لها في المفاوضات واقتسام المغانم”.
