استنكر الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان) الإعتداء السافر على محطة الـMTV بشخص الزميلين نوال بري وداني طانيوس خلال تغطيتهما القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.
وأضاف في بيان: “مرة جديدة يدفع الإعلام اللبناني الثمن وهو يقوم بواجبه في نقل الخبر والصورة”.
وتابع: “الزميلان نوال بري وداني طانيوس من محطة ال MTV تعرضا للإعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الشبان خلال تأدية واجبهما في تغطية الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، وذلك مباشرة على الهواء”.
وأردف: “ففيما كان المشاهدون يتابعون النقل المباشر من مكان الإعتداء مع الزميلين، وقع الإعتداء عليهما ضربا وشتما بأبشع الألفاظ قبل أن يتدخل شبان آخرون لرد المعتدين على الزميلين اللذين غادرا المكان إلى استوديوهات المحطة، حيث أطلعا الراي العام على تفاصيل ما حدث”.
وقال إن “الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان) الذي هاله المشهد، إذ يحمد الله على سلامة الزميلة نوال بري والزميل داني طانيوس يشدد على ضرورة ألا يمر هذا الإعتداء مرور الكرام، ويهيب بالقضاء تطبيق القانون على المعتدين، لأن هذا الإعتداء على الجسم الإعلامي بهذه الطريقة السافرة والإتهامات بالتخوين التي تطال وسائل الإعلام والإعلاميين من قبل إخوة لهم في الوطن تكاد تكون أشد إيلاما من ضربات اسرائيل”.
وأشار إلى أن “اللحظة الآن ولبنان على شفير الحرب، يجب أن تكون لحظة تضامن بين جميع اللبنانيين، ولحظة تحصين تام للوضع الداخلي، وإلا فعلى الأرض السلام، فكيف يمكن لمن يعتدي على أخيه أن يربح الحرب على اسرائيل…؟”
وأكد الإتحاد تضامنه الكامل مع الـMTV، المحطة المشهود لها بالوطنية والإحتراف، ومع الزميلين العزيزين، في رفض تحويل الإعلام والإعلاميين الى فشة خلق او مكسر عصا أو محط اتهامات مغرضة.
ختم البيان: “الإعلام الحر هو أحد مصادر الاعتزاز القليلة المتبقية لنا في الوطن، وسنحميه برموش العين”.