وزّعت السفارة البريطاينة في بيروت، بياناً، أشارت فيه إلى أن “وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي، أنهى برفقة وزير الدفاع جون هيلي، زيارة استغرقت يوما واحدا إلى لبنان بالأمس.
وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها لامي إلى لبنان كوزير للخارجية عقب مكالمته الهاتفية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في أسبوعه الأول في منصبه.
ودعا وزير الخارجية البريطاني إلى “الحد من التصعيد على طول الخط الأزرق والحاجة إلى حل ديبلوماسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701”.
وتأتي الزيارة في أعقاب إدانة وزير الخارجية للضربة التي وقعت في مرتفعات الجولان، التي أودت بحياة 12 شخصا على الأقل بشكل مأسوي وأثارت مخاوف عميقة بشأن خطر المزيد من التصعيد وزعزعة الاستقرار.