اعترف جندي احتياط إسرائيلي شارك في معارك غزة ثم قرر الانسحاب منها، بوقوع انتهاكات ارتكبها زملاؤه في الجيش خلال الحرب الدائرة في القطاع منذ نحو 10 أشهر.
وقال يوفال غرين (26 عاما)، وهو جندي مظلي في الجيش الإسرائيلي قرر ترك الخدمة، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن الجنود الإسرائيليين تعمدوا تدمير ونهب منازل سكان غزة “رغبة في الانتقام”، لا في خضم العمليات العسكرية.
وتابع: “عندما وقع هجوم حماس كان من الصعب عليّ في هذا الوقت أن أخبرهم أنني لست على استعداد للذهاب معهم، لذا قررت الانضمام إلى أصدقائي. لم أكن أعرف ما الشيء الصحيح الذي ينبغي أن أفعله”.
وأردف: “في الأيام التي سبقت دخولنا إلى خان يونس كانت هناك أجواء شيطنة متنامية لسكان غزة”، مضيفا أنه سمع أشخاصا “يتحدثون عن القتل وتدمير غزة بالكامل. وأصبح محو القطاع شيئا يناقَش وكأنه فكرة مشروعة”.
وتابع: “يمكنني أن أخبرك بنسبة 100 بالمئة أننا دمرنا المنازل لأتفه لأسباب. لا نهتم بحياة الفلسطينيين. لا يمكنك تخيل ذلك. مدن مدمرة تماما”.