نصّب المهندس والفنان اللبناني بيار عبود بمبادرة شخصية 44 رمزاً لتمثايل من حديد ترمز الى الجندي والمواطن والموظف والمرأة والطفل ضحايا انفجار المرفأ الذين سقطوا داخله وخارجه.
وقال الفنان عبود: “التماثيل الحديدية ترمز الى الضحايا التي ترغب بأن تبقى في الموقع الذي حدث فيه الانفجار بانتظار العدالة”.
وتابع عبود المقيم في الإمارات العربية والذي أتي خصيصاً الى لبنان لإقامة هذه الرموز الحديدية لمناسبة الرابع من آب: “كلنا معنيّون بهذه القضية. لقد أخذت الموافقة على إقامة هذه الرموز من محافظ مدينة بيروت مروان عبود. السلطات الأمنية في العاصمة ساعدتني مشكورة وسهّلت لي كل ما احتجته اليه”.
وردّاً على سؤال ما إذا كانت هذه الرموز ستبقى في مكانها، إجاب: “هذه الرموز منذ أن وضعتها أصبحت ملكاً للشارع الذي هي فيه، ملك الرأي العام، ولم تعد ملكي”.
وأضاف: “هذا العمل كلّفني شخصياً مبلغاً كبيراً من المال تجاوز العشرة آلاف دولار، ولو كان باستطاعتي مالياً لنصّبت في المكان لكل ضحية من الضحايا رمزاً كي لا تموت القضية”.
