IMLebanon

“الجمهورية” خارج أكشاك الصحف

كتبت جويل رياشي في “الانباء الكويتية”:

يفتقد الكشك الخاص ببيع الصحف والمطبوعات في لبنان صحيفة «الجمهورية» لناشرها الوزير السابق الياس ميشال المر، والد النائب في البرلمان اللبناني ميشال المر، الذي ورث مقعد جده الراحل ميشال المر في دائرة المتن الشمالي ب‍محافظة جبل لبنان.

تغيب «الجمهورية» ورقيا، وتستمر كمنصة رقمية اعلامية بأبواب جديدة، مع الحفاظ على فريق العمل، بحسب تأكيدات لرئيس التحرير الزميل جورج سولاج.

وتناول سولاج في بيان رسمي صادر عن الصحيفة «التحول الاستراتيجي الشامل (للصحيفة) من نسخة مطبوعة محددة الانتشار في لبنان، لتصبح منصة رقمية اعلامية لبنانية ـ عربية رائدة، مدفوعة برؤية مستقبلية واضحة ورغبة قوية في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ولاسيما منها الذكاء الاصطناعي».

«الجمهورية» أطلت على السوق اللبناني مرتين في العصر الحديث، بعد توقفها في كانون الثاني 1986 اثر إطلالة أولى بإشراف سولاج نفسه خريج كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية ـ الفرع الثاني في الفنار. وقد جمع سولاج في الإطلالة الثانية فريق عمل متجانس ومتنوع، وجعل الصحيفة تأخذ مكانة في سوق المطبوعات اللبنانية.

في أي حال، يفتقد الكشك الخاص بالصحف واحدة جديدة بعد توقف «نداء الوطن»، وقبلها مجموعة من الصحف كـ«السفير» و«الحياة» و«صدى البلد» و«الاتحاد» (تجربة قصيرة لم تعمر سوى اشهر)، و«الدايلي ستار» و«الانوار» إلى جميع المطبوعات الصادرة عن «دار الصياد» لأبناء الراحل سعيد فريحة، و«البيرق» إلى كافة المطبوعات الصادرة عن دار «الف ليلة وليلة» لنقيب المحررين الراحل ملحم كرم.

في الميدان حاليا صحف «النهار» و«الأخبار» و«الديار» و«البناء» و«الشرق»و«اللواء» و«لوريان لوجور» الصادرة بالفرنسية التي تحتفل هذه السنة بمئويتها.

«سوق الصحافة» في بيروت مستمر في مواجهة الصعاب وتطورات العصر. وحدهم الزملاء يدفعون الثمن بفقدان وظيفة او تضاؤل الفرص.