IMLebanon

إخلاء منظّم لمنازل في الضاحية وتأمين بدائل

جاء في “الانباء الكويتية”:

إنشغلت الساحة اللبنانية بالترقب لجهة حصول رد عسكري من «حزب الله» على إسرائيل، انتقاما لاغتيال مسؤوله العسكري الأرفع فؤاد شكر، وكذلك بالرد الإيراني المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد ساعات من الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت التي أودت بشكر مساء الثلثاء الماضي، وأسفرت عن سقوط مدنيين بين قتلى وجرحى.

على الأرض، سجلت حركة اتصالات من سكان الضاحية الجنوبية، لجهة تأمين مساكن بديلة في هذه الفترة، سواء اندلعت الحرب أم لا. وكثر الحديث عن مغادرة عائلات إلى مناطق في الجبل، والى فنادق شاغرة غرفها بالكامل، كما سبق ان أكد نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر، بنعيه في بيان أصدره قبل أيام الموسم السياحي الفندقي.

زهاء 50% من العائلات المقيمة في الضاحية أخلت مساكنها. وكما حصل في الجنوب، اتخذ «الثنائي» تدابير بتأمين مساكن من وحدات سكنية ومنازل تابعة لأبناء بيئته في بيروت ومحيطها ويقيمون في الخارج، تحت شعار عدم إقفال منازل شاغرة أمام عائلات تبحث عن مأوى، مع ضبط العملية لجهة الاتصال بأصحاب المنازل وتعويضهم ماديا، وتحمل مسؤولية إعادة المنازل إلى أصحابها كما كانت عليه حالها قبل هذه الأزمة.

وكشفت معلومات لـ«الأنباء» عن خطط جاهزة للإخلاء في شكل منظم، تفاديا لفوضى لا تحمد عقباها في «وقت الشدة».