Site icon IMLebanon

نصرالله: التأخر جزء من العقاب… ولا تطعنوننا!

أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أن “رد المقاومة آتٍ وحدنا أو في اطار رد جامع لكامل المحور وهذه معركة كبيرة وهذا استهداف خطير ولا يمكن أيًا تكن العواقب أن تمر المقاومة عليها هكذا”.

وأشار إلى أن “تأخر الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر هو جزء من العقاب لإسرائيل”.

وقال نصرالله خلال كلمته لمناسبة مرور أسبوع على مقتل القائد العسكري في “الحزب” فؤاد شكر: “اسرائيل ستنتقل إلى مرحلة خطرة جدًا بعد تخطيها الخطوط الحمر”.

ورأى أمين عام “حزب الله” أن إسرائيل لم تعد قوية كما كانت وهي خائفة من رد ايران وحزب الله وتستنجد بأميركا والغرب.

وأضاف: “بسبب الوصول إلى أماكن جديدة في عملياتنا كان المستوطنون يظنون أن هذا هو الرد على اغتيال شكر”.

واعترف نصرالله، ان “قتل اسماعيل هنيّة وفؤاد شكر إنجاز إسرائيلي ولكنّه ليس انتصاراً ولا يُغيّر شيئاً في مسار الحرب وإسرائيل في وضع صعب حتّى بعد اغتيالهما”.

وتابع مهددًا اسرائيلي: “المصانع في الشمال يمكن تدميرها في ساعة واحدة”.

ولفت إلى أن “النيل من القادة الكبار لن يتمكّن من المسّ لا بإرادتنا ولا بمعنوياتنا ولا بقوّتنا وعزمنا على مواصلة الطريق”، مضيفًا أن “خسارتنا كبيرة جدًا بمقتل شكر ولكن هذا لا يهزنا على الاطلاق ولا يضعفنا ولا يجعلنا نتردد والدليل عمليات الأيام الماضية واليوم”.

وأردف: “قد يلجأ الجيش الاسرائلي أثناء الكلمة إلى خرق جدار الصّوت من أجل استفزاز الاحتفال أو إخافة الموجودين “وهيدا بيدلّ إنّو عقلاتو كتير صغار”.

ودعا نصرالله الدول العربية إلى أن “تعيد النظر في موقفها وادائها وسلوكها أمام المخاطر التي تهدد المنطقة”.

وتوجه إلى اللبنانيين، قائلًا: “يجب إدراك حجم المخاطر القائمة “ما عم يستوعبوا بعدن غرقانين بالأمور الداخلية الطائفية” ويجب أن تخافوا إذا انتصرت إسرائيل وليس المقاومة”.

وهاجم نصرالله معارضيه في لبنان، قائلًا: “يريدون فوز إسرائيل… توقفوا عن طعن المقاومة في ظهرها”.

ومن جهة اخرى، شدد نصرالله على ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد وقفًا للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات، مشيرًا الى ان “المسار التفاوضي لحل القضية الفلسطينية لن يؤدي إلى أي نتيجة، فالإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية حتى ولو في غزة”.

وقال: “وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتيش دعا إلى قتل مليوني فلسطيني في غزّة جوعاً وهذا ما يكشف اهداف هذه الحكومة المتطرفة”.

ورأى أمين عام “الحزب”، أن “هناك مشروعان في المنطقة، مشروع احتلال فلسطين من النهر للبحر ومشروع محور المقاومة بتحرير فلسطين من النهر للبحر”.

واعتبر أن “الأميركي يُقابل التصويت على دولة فلسطينية بالفيتو وهو منافق وهذا يظهر أيضًا في تعاملهم مع لبنان”.

وقال: “في هذه المعركة الهدف ليس إزالة إسرائيل بل منعها من الانتصار والقضاء على القضيّة الفلسطينيّة المُهدّدة”.

وختم مؤكدًا أنه “إذا هُزمت المقاومة في غزة فالمخاطر على لبنان والأردن وسوريا ومصر وعلى كلّ دول المنطقة”.