عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل واستهل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا المرفأ وكلمة لرئيس الحزب توجه فيها إلى “الضحايا الكتائبيين: جو اندون، جو عقيقي، طوني برمكي، رندى رزق الله والأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان الذي أبى إلا أن يتابع مسيرته الوطنية التي أملت عليه الرجوع إلى لبنان بعد سنوات في الغربة، فكان أن سقط في بيت الكتائب المركزي وأعطى حياته للوطن الذي أحب حتى النفس الأخير”.
وصدر بيان صدر عن المجتمعين انه “ومن أجل إحقاق الحق وضنا بالدماء التي سقطت وبعذابات أهالي الضحايا وآلامهم وبلبنان يؤكد حزب الكتائب ضرورة الإفراج عن الملف وإطلاق التحقيقات ويد القاضي بيطار ليصدر القرار الظني في أقرب وقت ممكن ليعود إلى لبنان بعض من عدالة”.
وتوقف المجتمعون “عند المعطيات والتقارير الخطيرة عن حرب محتملة، ووجه المكتب السياسي الكتائبي “تحية إلى أهالي الجنوب الصامدين والذين يعانون أوقاتا عصيبة نتيجة استئثار حزب الله بقرار السلم والحرب ووضعهم في مهب حرب غير معروفة المدى والنتائج خدمة لإيران ومصالحها”.
وحيا الحزب “صمود الرفاق الكتائبيين في أقضية: حاصبيا، مرجعيون بنت جبيل، النبطية وصور الذين أبوا أن يتركوا أرزاقهم وبيوتهم وقرروا مرة جديدة أن يواجهوا كل التحديات بما يمليه عليهم واجبهم الوطني”.
واعتبر المكتب السياسي “أن لبنان وضع في حالة انتظار الضربات وتبعاتها وردود الفعل نتيجة الانخراط في معارك لا يريدها أبناؤه ولا قرار للدولة اللبنانية عليها وقد بدأت تخرج عن الاحتواء وعن إطارها وأهدافها لتدخل في متاهة حرب إقليمية تريد إيران أن تفرضها بسلاح وحدة الساحات لتجلس على طاولة المفاوضات في المنطقة لاعبًا إقليميًا ويكون لبنان في غياب رأسه حجر داما تحركه بواسطة حزب الله”.
وبارك للبطريركية المارونية وللبنان تطويب البطريرك مار اسطفان الدويهي “عل هذه المناسبة المقدسة تكون محطة إضافية تؤكد أن لبنان يرتقي بقديسيه الذين عاشوا حياة تقشف وعلم وأسسوا للبنان الذي نعرفه ويجب أن يكون.