IMLebanon

مواجهات بين حراس وسجينات في سجن بطهران

أفادت عائلة الإيرانية الحائزة جائزة نوبل والمسجونة نرجس محمدي بأن حراسا ضربوا سجينات في مواجهات وقعت في سجن ايوين في طهران بعد سلسلة من عمليات الإعدام، ما أثار مخاوف جديدة بشأن سلامتها.

نرجس محمدي الناشطة الحقوقية البالغة من العمر 52 عاما والحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2023 لنضالها الذي يشمل الاحتجاج على عقوبة الإعدام، مسجونة منذ تشرين الثاني 2021، وأمضت قسما كبيرا من العقد الماضي بين دخول السجن والخروج منه.

شددت عائلة محمدي المقيمة في باريس على انها ليست على اتصال مباشر معها منذ سحب حقها في إجراء مكالمات هاتفية في تشرين الثاني.

لكنها أضافت أنها علمت من عائلات معتقلين آخرين في ايوين أن صدامات وقعت الثلثاء حين نظمت سجينات احتجاجا في الباحة ضد عمليات الاعدام.

وقالت مجموعات حقوقية إنه تم اعدام حوالى 30 محكوما شنقا هذا الأسبوع وبينهم غلام رضا رسائي، الذي قال القضاء الإيراني إنه أعدم الثلثاء على خلفية الاحتجاجات التي استمرت أشهرا عدة، واندلعت في أيلول 2022 بعد وفاة مهسا أميني وهي في الحجز لدى الشرطة بعد توقيفها بشبهة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية.

وقالت عائلة نرجس محمدي في بيان في وقت متأخر الخميس، نقلا عن تقارير، إن “احتجاج سجينات على إعدام رضا رسائي أدى إلى حملة قمع عنيفة من قبل حراس السجن وعناصر الأمن”.

وأضافت “تعرضت نساء عدة وقفن في وجه قوات الأمن للضرب المبرح. تطورت المواجهة، ما أسفر عن إصابات جسدية لبعض السجينات”.

وقالت العائلة إنه بعد لكمة في الصدر، عانت محمدي من نوبة تنفسية وألم شديد في الصدر ما تسبب في انهيارها على الارض في باحة السجن وأغمائها.

وأضافت أنها أصيبت بكدمات وعولجت في مستوصف السجن لكن لم يتم نقلها الى مستشفى خارج السجن.

وقالت العائلة “نحن قلقون جدا إزاء صحتها ووضعها في ظل هذه الظروف”.

نفت سلطات السجن تعرض سجينات للضرب وحملت مسؤولية المواجهة للسجينات.

وقالت في بيان أوردته وكالة تسنيم إن سجينتين “عانتا من تسارع في دقات القلب بسبب الإجهاد” لكن الفحوصات الطبية أكدت أن وضعهما “جيد”.