دانت وزارة الخارجيّة والمغتربين بـ”أشدّ العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة (التابعين) التي تأوي نازحين فلسطينيين عُزّل شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ استهدفت مصلى المدرسة بشكل مباشر، وراح ضحيتها أكثر من مئة مواطن فلسطيني وعشرات الجرحى”.
ورأت الخارجية اللبنانية، في بيان، أنّ “القصف العشوائي المُمنهج لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقتل الأطفال والمدنيين دليل واضح على استخفاف الحكومة الإسرائيلية بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
كما اعتبرت أنّ “استمرار ارتكاب الجرائم بحقّ الفلسطينيين، وتعمُّد إسقاط هذه الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلّما تكثّفت جهود الوسطاء الدوليين لمحاولة التوصّل إلى صيغة لوقف إطلاق النار في القطاع، يعطي الدليل القاطع لنية إسرائيل إطالة الحرب وتوسيع رقعتها”.
وأضافت: “في إطار هذه الممارسات التصعيديّة التي تعتمِدُها إسرائيل خلال الآونة الأخيرة، تدعو وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي والدول المعنيّة إلى اتخاذ موقف دولي موحّد، وجدي، وفاعل، أولاً، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، باعتبار أنّ وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى باتجاه التهدئة ووقف التصعيد ومنع اشتعال صراع أوسع في المنطقة. وثانياً، لتفعيل المسار الديبلوماسي السلمي من خلال خطوات جدية تلزم الجانب الإسرائيلي بقبول حلّ الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.