إنتشلت طواقم الدفاع البرازيلية جثث الأشخاص الـ62 الذين لقوا حتفهم عندما سقطت طائرتهم في مدينة فينهيدو بالقرب من مدينة ساو باولو الجمعة.
وتم نقل جثث الضحايا إلى مشرحة ساو باولو، للتعرف عليها، فيما قال عمدة فينهيدو، داريو باتشيكو، إنه “تم التعرف على جثتي الطيار ومساعده في وقت سابق من السبت”.
إلى ذلك، أفادت شركة الطيران “فويباس” التي تدير الطائرة، بأن “أربعة أشخاص يحملون جنسية مزدوجة كانوا من بين الضحايا، ثلاثة فنزويليين وامرأة برتغالية”.
وأوضحت أن “الطائرة كانت تحمل 57 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم”، لكن الشركة أكدت لاحقا “وجود راكب آخر لم يتم تحديد هويته على متن الرحلة، مما رفع عدد الضحايا إلى 62”.
كما كشفت وكالة أنباء “غلوبو نيوز” المحلية، عن أن “الفنزويليين كانوا طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات ووالدته وجدته، كان كلب الطفل أيضا على متن الرحلة”.