تعرّض عدد من نازحي بلدة عيتا الشعب الحدودية لاعتداء من عناصر حزبية تابعة لـ”حزب الله” في بلدة طورا في قضاء صور.
وفي التفاصيل، لجأ عدد من أهالي عيتا الشعب إلى بلدة طورا لاستئجار منازل آمنة، فحدث خلاف بين عائلة نازحة مستأجرة ومسؤول الحزب في طورا تطور إلى اعتداء “رابط الحزب” وعناصر أخرى على النازح رب العائلة كامل سرور الذي تعرض للضرب بشدة لإخراجه من منزله، ما دفع بالنازحين إلى التجمع والدفاع عن سرور حيث تطورت الأمور إلى مواجهة تدخلت على إثرها قيادة “حزب الله” لتهدئة الوضع مع وعد بإقالة المسؤول الحزبي عن الإشكال.
وتعليقًا على ما حدث أصدر رئيس بلدية عيتا الشعب محمد خليل سرور بيان استنكار جاء فيه: “عيتا الشعب الأبية تمثل العز والكرامة وتقف في الصف الأمامي لتنام على اول صفحة في كتب التاريخ ومن فجر كل يوم يستمر العطاء والصمود. وها هو دم شهدائنا يشهد. وفي المناسبة، لا بد لي إلا أن استنكر التعدي على ابناء بلدتي المقيمين في بلدة طورا من قبل بعض الاهالي، وإني اذكرهم أننا في بلدتنا نسكن بيوتاً ونملك أرزاقا ولسنا حفاة وكفى تعنيفاً بأهلنا الشرفاء. ولا بد لي إلا أن اتقدم بالشكر الجزيل من بلديات ومؤسسات وـهالي على احتضانهم بمحبتهم لهم. وإن شاء الله نعود الى قرانا مكللين بالنصر”.
يذكر أن “الحزب” طلب من رئيس البلدية عدم تعميم البيان، لكنه رفض ذلك.
View this post on Instagram